الأحد، 29 ديسمبر 2013

الحنين اليك بقلم عامر الحسيني






الحنين اليكِ
بقلم
عامر الحسيني


اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي
أخبريني ..بربِكِ ماذا أفعل ..؟
عندما ينتابني اليك الحنين
أو
سمعتُ قول َ أُحُّبكَ في حكايات العاشقين
يا سيدة كتب القدر حبها بقلبي
مذ عهدتُ الحرفَ في ديار العاشقين
أخبريني ..بربِكِ ماذا أفعل ..؟


ياحناناً ضجّ في صدر اعتباري
وبدا في خافقي عهداً بنارِ

أختنقتُ اليوم في البعدِ اشتياقاً
ورجوتُ الصبرَ صبراً في اصطباري

ورفعتُ الآهَ مزناً في سمائي
ونثرتُ النجمَ في أرضٍ بوارِ

وسقيتُ الحرفَ من ماءِ عيوني
وكففتُ القلبَ عن بعضِ اعتذاري

كيف أمشي وأرتحالي عنكِ ذنبٌ
لاتوازيهِ ذنوبٌ في البراري

كم رسولٌ جاءَ من قلبي اليكِ
ما أتاكِ الشوقُ مثلي باستعارِ

أستفيقي من سُباتِ البُعدِ وأمضي
نحوَ شمسِ الوصلِ في دارِ القرارِ

هلْ رضيتِ الحزنَ يسري في الحروفِ
أم رضيتِ الدمعَ يغدو باحمرارِ

صالَ فينا اليأسُ دهراً ثمَّ ثنَّى
مثلَ ذئبٍ جالَ في الأحشاءِ ضارِ

هاكِ قلباً ذابَ حباً في هواكِ
هاكِ حباً صارَ نوراً في الدراري


عودي..
فقلبي قد صار في الخيباتِ عودا
عودي..
فمالي الاك عاشقا الاك مقصودا
عودي
اما يكفيكِ الغياب


هل تعلمين كم قصيدة تروادني عنكِ..؟
هل تفقهين الم المخاض المتعسر بقلبي
ما زلت احمل ألماً لا ينفكُ عني
مُذ علمتُ ان الكتابة ولادة
ولكن قلبي متعسر،وقلمي متحجر
وعندك المحبرة

هل تظنيين حقاُ اني عن هواكِ تبتُ
لأني بعيدا عنكِ رحلتُ
وبعالم آخر استوطنتُ وعشتُ
كلا سيدتي..
فأنا ما زلت أتنفسكِ هواءً
وأشربكِ ماءً واراك في السماء كلما اشتقتُ
لأعيشَ في عالمٍ فيهِ قد متُّ
واليكِ ماعدتُ


تحياتي
عامر الحسيني
مع الحب والأحترام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق