عامر الحسيني

عامر الحسيني
تصميم ديوان شعر خصم 20% للشعراء

تصميم دواوين الشعراء خصم 20%

الأربعاء، 23 يناير 2013

قطر الندى بقلم عامر الحسيني







قطر الندى
بقلم
عامر الحسيني


حس من الحب في الأقوال يأتينا
نسم الهوى فاح في أرجاء نادينا
اخضوضر القلب يوم الوصل بستانا
والجدول العذب يسقيها امانينا
كم ذقت طعم الهوى من منبع الحب
قطر الندى انت هل جئت لتحيينا
في عينك الحب في الخدين تفاح
في همسكِ اللحن والإحساس يكفينا
والعندم الأحمر المزدان مرسوم
فيه ارتعاش ومنه الشهد يشفينا
والبدر من وجهك قد لاح انوارا
يبدو على البعد في الظلماء يدنينا
رقيقة انت كالأنسام لو هبت
تأتي مع الودق من روح لوادينا
أشتاقكِ الآن من أعماق وجداني
يامن عزفتِ الهوى والوجد تلحينا
يامن رسمتِ الرؤى في الفكر افراحا
يامن زرعتِ الصفا زهرا ونسرينا
النبض في خافقي يدعوك انغاما
هامت بها النفس من بعد تغنينا
في موطني ارتجي مرساً لأيامي
لما رمانا النوى في يم ماضينا
الخير قد بان في المستقبل الآتي
يأتي كموجٍ به الخيرات تأتينا
هذا عراق الإبا والموطن الراقي
هذا الذي فيه آيات تقوينا
من دجلة الخير ينمو النخل جنات
والمرتجى من فرات الخير يروينا
تمرٌ وقمحٌ وأعنابٌ ورمانٌ
وعنبر الطيب في الأجواء يحوينا
جنات عدن بها الأطياب الوانا
والحبُ دين لنا والله يهدينا


تحياتي
عامر الحسيني
مع الحب والأحترام





_________________

ذات لقاء بقلم عامر الحسيني






ذات لقاء
بقلم
عامر الحسيني


من بعيدٍ .. من خلف السحابِ يُسمعُ صوتُكِ
من قريبٍ .. من قربِ الشغافِ يَخفقُ أسمُكِ
فيا من هي أبعد من تلك السماء
ويامن هي أقرب من مسرى الدماء
حتى متى تبقين وأبقى حاء بلا باء ..؟
وقد علمتي بأنكِ الأغلى عندي وانا عندكِ الهواء
ومازلت أطرق ضفة الأحلام في أمل بيراعي
وأسري بموج الحنين.. برغم الخوف من ضياعي
أشكو الفقدَ ونارَ البعدِ التي مازالت تحرقني
وبأنواعِ الذكرياتِ في ميناء الأحزان تغرقني
والى مرسى الهموم في الليالي تقذفني
فتكسر قلوعي وتمزق شراعي
ولكني ابقى طارقا أبواب الحياةِ في أملٍ
لغد افضل , لغد يكون بكِ أجمل ذات لقاء
وهذا مايبقيني حيا


ذات لقاء..
تزرعينَ التوقَ دوماً في رجائي
يا نسيما جاء في وقت العناءِ
تحملينَ الآهَ من صدري بحبٍّ
تنثرينَ السعدَ في أحلى عزاءِ
بكِ انسى جرحَ ايامي وماضٍ
كان يُبكي القلبَ في أيِّ بكاءِ
كم مسحتِ الدمع من بين العيونِ
تدفعين الحزن في خضم استيائي
حلوتي انتِ وانتِ الودْقُ يأتي
من جنانِ الخلدِ في غيمٍ وماءِ
لايزال النبض في الشريان يسري
في حنينٍ واشتياقٍ للرواءِ
حينها تبدو ربوعي الخضرزهرا
يانعاً,ماهمّني شيئاً ورائي
قد كفاني الحبُّ منكِ اليومَ وصلاً
لوّن البيداءَ ألوانَ البهاءِ
اشتياقٌ فالتياعٌ فالتقاءُ
وارتحالٌ في وصالٍ للسماءِ
والنجومُ البيضُ في الأجواءِ لاحتْ
حين أضحينا وجوداً في اللقاءِ


مع الحب والاحترام
عامر الحسيني



حكاية شهرزاد بقلم عامر الحسيني






حكايةُ شهرزاد
بقلم
عامر الحسيني

ياشذى الأنسام يا عطر الورودِ
يا نسيما هبّ من سحرِ الوجودِ
هامَ قلبي في رؤاكِ اليومَ شوقاً
لاينامُ الليلَ دوماً في الشرودِ
طيفُكِ الخلابُ يأتيهِ مساءً
يحملُ الأحلامَ من لحنِ الخلودِ
يبعثُ الأنغامَ في نبضٍ وفكرٍ
يقشعرُ القلبُ من ذاكَ البرودِ
لستُ أدري أيّ شكلٍ منكِ أهوى ؟
كلُّ مافيكِ جميل في صعودِ
همسُكِ الشفافُ مازالَ بسمعي
يرسلُ النيرانَ في هذا الجمودِ
لم تري مني حنيناً وأشتياقاً
بعضُ آهاتي غدتْ مثلَ الرعودِ
ودموعي قد جرتْ سيلاً مطيراً
بان عظمُ الخدِ منها في خدودي
كم يجولُ الفكرُ في دنيا الأماني
يرتجي كسراً لهاتيكَ الحدودِ
يستقي المزناتِ من سودِ الليالي
بعد أن شحت نهارات ُ الوعودِ
في بقاعِ اللهِ يمشي مثلَ طيفٍ
قربَ نهرٍ جفّ من ضيمِ السدودِ
دجلةَ الخيراتِ ياطيبَ الصعيدِ
ليت شعري هل رآكَ اليومَ عودي
كان يرجو أن يرى بغدادَ تزهو
بعدَ أحقابِ الأذى بعدَ القرودِ
ترفعُ الأعلامَ فوقَ الرأسِ مجداً
تحملُ الراياتِ خضراً في البنودِ
كسّري أغلالَ محتلِ دنيئ ٍ
وأرجعي تأريخ أمجادِ الجدودِ
وأنفضي عنكِ غبارَ العادياتِ
وأنهضي,للنهضةِ المعطاء عيدي
هل تُرى ضاعتْ حكايات ُ الليالي..؟
شهرزادُ اليومَ ذي تحكي قصيدي
من سنين قد حكت حتى الصباحِ
مجدَ شعبٍ عبقريٍ كالأسودِ
يكتبُ الآياتِ من نورٍ بطينٍ
في مسلاتِ الرؤى ذاكَ الوعيدِ
علّمَ الأنسانَ أحكامَ السماءِ
صيّرَالأفكارَ جناتٍ ببيدِ
أنتِ بغدادُ التي فيكِ الحكايا
في بقاءٍ دائمٍ رغمَ الحسودِ
إنهضي هيا إلى الإعمار قومي
وأنشدي مجدَ الفراتينِ العتيدِ


مع الحب والاحترام
عامر الحسيني

________________

نداء العاشقين بقلم عامر الحسيني







نداء العاشقين
بقلم
عامر الحسيني





اناجيكِ بليلٍ سجى من مآسينا
وأضحت به النجمات تبكي من تجافينا

بصوتٍ سرى بالشوقِ لحنا وترنيما
دعاهُ الهوى مستعتبا لبَّ آمينا

وحياكِ من البعدِ بهِ التوق غايات
الى قمّ من بغدادَ حبا فحيينا

ويدعوكِ روحا غاب عنها انيسها
فماكان ان تنساك يوما وتنسينا

غدا حبُكِ الالهام مزناً سقى شعراً
وحرفٌ أتى من بعد هجرٍ لتسقينا

فهذا وجيبُ القلبِ ياودَ مرسالا
عسى ان أتاكِ اليومَ بالوصل يأتينا

لتغدو بكِ الدنيا ربيعا وأزهارا
وسقيا على الإبلاس يسقي أمانينا

بعينيكِ أقمارٌ ,بجفنيكِ أسرارٌ
بحرفيكِ أوتارٌ ولحنٌ يغنينا

تعالي فما لي غير عينيكِ أهواها
وماغيرك الانسان أهوى فوافينا

اناديكِ من بُعدٍ تعالي الى قلبي
وحقّ الهوى ماكان الاك يحيينا




تحياتي
عامر الحسيني
مع الحب والأحترام

حفل المدى بقلم عامر الحسيني







12-12-12
حفل المدى
بقلم
عامر الحسيني



الشمس في السماء غربت وطواها الافق،
وأسدل الليل استاره وقد أبتدى
وجئتِ فاشرقت ببهاء وجهكِ الأرض السما
نعم ..كنتِ شمسا كسفت بريق كل النجوم بإشراقها
وكنت نورا أشرق على المدى في حفل المدى
فخفق القلب لهذا الجمال كالقيثار غدا،
وكانت دقاته هذه الحروف وكانت للإحساس صدى
تعزف لك عزفا منفردا على أوتار الشرايين
فتقبليها مني ..

أسيلة الخدين ما هذي الصور
يا قطعة الحلوى ويا أحلى بشرْ
الشمسُ لاحت في ليالينا بك
بلْ أشرقت في الأرض نورا قد ندرْ
في بسمة الغيماتِ ورداتٌ زهتْ
من عطرِها النسماتُ فاحتْ في كِبَرْ
والطيرُ يرنو في سماهُ عاشقا
لخالِكِ المزدانِ حينا لو ظَهرْ
يا بسمةَ الأطفالِ يا لحناً غفا
في ضفةِ الأحلام في شاطي النهرْ
يا مزنة بالحب يشدو قطرها
دنيا بها الآمالُ هامت في القطرْ
بسّامةُ العينينِ في وجهِ السما
تحنو لكِ الأفنانُ في هذا الشجرْ
والحرفُ والقرطاسُ يشدو بالغنا
ماذا يقولُ الشعرُ لو روحاً شعرْ
وشعرُكِ المنسابُ في نسمٍ هنا
من أيِّ بحرٍ جاءَ بالحناءِ قَرْ
تمشينَ في الأرضينَ في وقت المسا
عشبٌ ورملٌ في دروبٍ من زهرْ
قد أشرقتْ من وجهكِ الآفاقُ ذي
حتى غدتْ ترنو وقد صارَ السحرْ
يغفو على الأجفانِ كُحلٌ رائعٌ
كخالكِ المرسومِ في صدرِ الدررْ



مع الحب والاحترام
عامر الحسيني

الموت الحلال بقلم عامر الحسيني









الموت الحلال
شعر
عامر الحسيني




يا غراماً أضرم القلبَ اشتعالا
وغدا في عالم الفكر خيالا

ليسَ في الأكوان صرحٌ يحتويه
غيرَ قلبٍ عامرٍ بالحب والى

جال في الشريانِ يسري في عروقي
تنبضُ الأوداجُ من فِيهِ اكتمالا

لو يشأ موتي لَمِتُ الآنِ حتماً
لو دعا روحي أطاعتهُ امتثالا

ما شذى عطرٌ مع الأنسامِ يسري
ما شدا طيرٌ بأفنانٍ جمالا

ما سرى نجمٌ بأفلاك السماء
ما دعا شيءٌ دعاءً وابتهالا

يا حبيبي كلها لولاك تفنى
لا يقينٌ فيه ما فيهِ احتمالا

اسمُكَ الشفافُ يسري في دمائي
حاكمٌ قمْ يا حبيبي حين قالا

فانتفضتُ اليوم في شعري أغني
في طريقٍ مات ماشيه حلالا

في صحارى من ضياع كنت امشي
ليت أطياف الهوى تأتي ارتجالا

ترشدُ المجنونَ إن ضاع صوابٌ
في دروب التيهِ لو جاءت سؤالا

أينَ تلكَ الماضياتُ الغابراتُ
أين أيامٌ مضت هذي ثقالا

إن قضى الإلهامُ شعرا في ربوعٍ
همَّ قرطاسٌ لهُ شدَّ الرحالا

في حروف الشعرِ في كُنهِ المعاني
تنزلُ الآياتُ من نورٍ توالى

كلُّ ذاكَ الحبِّ في الدنيا ربيعٌ
لا نراهُ اليومَ شرقاً أو شمالا

أو جنوباً في أراضينا اتجاها
كونهُ الأسمى وذي الدنيا رمالا

يا غراما جلَّ عن تشبيه حرفٍ
كيف أدنو اليومَ من وصفٍ تعالى

كيفَ أدنو واحتجابُ الروح قيد
يا غراما دُلني مِتُّ انتقالا


مع الحب والاحترام
عامر الحسيني



ذكرتكم شعر عامر الحسيني

,


ذكرتكم
شعر
عامر الحسيني



ذكرتُكُمْ والهَوى في القلبِ مكتومٌ
قد هِمتُ عشقاً وهامَ الفرعُ و الأصلُ
و طـــــالني النأي والأحزانُ تأتيني
لا الدمــعُ يَشــفي ولا نسيـــانَكُم سَهلُ
نقشٌ على القلبِ أنَّ الروحَ تهــواكُمْ
إن تُسعِفُوها بوصلٍ مِنكـــــــمُ الفضلُ
ذكرتُكــــم والبُكـــا ما كفَّ من عيني
قــــد نَهنَهَ الــــدمعَ دمعٌ ســــاكبٌ قبلُ
لاحت على جانبِ الآفاقِ أمنيتي
يحلـو بها الشعــرُ والأحــــــلامُ ذي تحلو
طافت مع النســـمِ في بدرٍ أراهُ بها
دريةُ النــــــورِ في أقوالِـــها الفصـــلُ
والنجمُ والغيــمُ والأفــلاكُ تشهدُها
غنى لها الطيرُ في الأشجـــارِ والنحـــلُ
عينـــاكِ يا مُنيـــةَ الأرواحِ أُغنيةً
حـــوراءُ فتـّـــانةٌ يزهــــو بها الكُحـلُ
والناي غناكِ في صوتٍ له شجن
هامــــــت لهُ الروحُ والألبـــابُ والعقلُ
والقلبُ في نبضهِ الآهاتُ تنتفضُ
شــــــوقاً إلى وجهِكِ الوضــــاءِ ياسهلُ
هذا فؤادي غدا في البعدِ ذبلانا
يشكـــو افتـــراقاً وما من خافقٍ يســـــلو
يممتُ شطرَ الرؤى عَلي ألاقيكِ
قــــد نلتُ آهاً بهــا ذي ســــامها البخــلُ
عندي حروفُ الهوى عندي أمانيه
عندي إلتماعُ الرؤى في سرها تعلو


مع الحب والاحترام
عامر الحسيني