الأحد، 30 أبريل 2017
السبت، 29 أبريل 2017
واحرقلباه شعر عامر الحسيني
واحرَّقلباهُ
شعر
واحر قلباهُ مِمَن حسنُهُ قِممُ
وعينُهُ الجنَّةُ الخضراءُ والنعمُ
إني لأكتبُ حرفاً جاءَ من نبضٍ
فيهِ أسمُهُ الفاتنُ المَحبوبُ يَرتسمُ
ماكنتُ أكتمُ حُبَّاً إن برى جسدي
كونَ الهوى حاكمٌ والقلبُ يَعتصمُ
حسبي من الليلِ سُهداً صارَ من وجعٍ
والشوقُ نارٌ بها الإحساسُ يضطرمُ
هاكِ الحروفَ التي بالوجدِ صادحةً
انْ كانَ عندَكِ حُبٌّ فيهِ نقتسمُ
هاتِ الرؤى والهوى فالطيفُ يجمُعنا
فحبُّنا الموجُ والأمواجُ تلتطمُ
وشاطئ البحرِ بالأحضانِ يَقبلُها
صوتُ الهديرِ الذي في نبرهِ كَلَمُ
وصوتُكِ البلبلُ الصدَّاحُ في أكَمٍ
يا أكمةَ الوردِ منكِ الصبحُ يبتسمُ
قد غرَّدتْ في ربوعِ الحُسنِ ساحتُها
فالشمسُ خجلى لأنَّ الحقَّ يُحترمُ
وصاحبُ الحقِّ عندَ اللهِ منتصرٌ
وان قضى في سجونِ الجورِ يحتدمُ
مهما يطولُ المدى في غِّيهمْ أجلاً
لابُدَّ من ناصرٍ واللهُ ينتقمُ
صبراً جميلاً على الأوطانِ ان فَسَدتْ
بالظلمِ والجورِ جُهَّالٌ بها حكموا
او قامَ بالأمرِ شيطانٌ بثوبِ نبي
يدعو الى النارِ مغروراً فسالَ دمُ
لابُدَّ للصُبحِ ان يأتي بسيِّدهِ
لابدَّ للظلمِ ان يُنهى ويَنصرمُ
والأمرُ للهِ حُكماً كانَ من ازلٍ
في ساعةِ الحقِّ أهلُ الشرِّ ينهزموا
***
بغداد 29-4-2017
وعينُهُ الجنَّةُ الخضراءُ والنعمُ
إني لأكتبُ حرفاً جاءَ من نبضٍ
فيهِ أسمُهُ الفاتنُ المَحبوبُ يَرتسمُ
ماكنتُ أكتمُ حُبَّاً إن برى جسدي
كونَ الهوى حاكمٌ والقلبُ يَعتصمُ
حسبي من الليلِ سُهداً صارَ من وجعٍ
والشوقُ نارٌ بها الإحساسُ يضطرمُ
هاكِ الحروفَ التي بالوجدِ صادحةً
انْ كانَ عندَكِ حُبٌّ فيهِ نقتسمُ
هاتِ الرؤى والهوى فالطيفُ يجمُعنا
فحبُّنا الموجُ والأمواجُ تلتطمُ
وشاطئ البحرِ بالأحضانِ يَقبلُها
صوتُ الهديرِ الذي في نبرهِ كَلَمُ
وصوتُكِ البلبلُ الصدَّاحُ في أكَمٍ
يا أكمةَ الوردِ منكِ الصبحُ يبتسمُ
قد غرَّدتْ في ربوعِ الحُسنِ ساحتُها
فالشمسُ خجلى لأنَّ الحقَّ يُحترمُ
وصاحبُ الحقِّ عندَ اللهِ منتصرٌ
وان قضى في سجونِ الجورِ يحتدمُ
مهما يطولُ المدى في غِّيهمْ أجلاً
لابُدَّ من ناصرٍ واللهُ ينتقمُ
صبراً جميلاً على الأوطانِ ان فَسَدتْ
بالظلمِ والجورِ جُهَّالٌ بها حكموا
او قامَ بالأمرِ شيطانٌ بثوبِ نبي
يدعو الى النارِ مغروراً فسالَ دمُ
لابُدَّ للصُبحِ ان يأتي بسيِّدهِ
لابدَّ للظلمِ ان يُنهى ويَنصرمُ
والأمرُ للهِ حُكماً كانَ من ازلٍ
في ساعةِ الحقِّ أهلُ الشرِّ ينهزموا
***
بغداد 29-4-2017
الثلاثاء، 25 أبريل 2017
الاميرة والفقير شعر عامر الحسيني
الاميرة والفقير
شعر
قل للأميرةِ ذاتَ الحُسنِ في البلدِ
اني فقيرٌ بلا مـــالٍ ولا عددِ
لكنني أملكُ الأحساسَ في بشرٍ
أغنى غنيٍ بهذا الحبِّ للابدِ
عندي قصورٌ من الأشعارِ أكتبُها
عندي رياضٌ من الأحلامِ صُنعُ يَدي
اتوِّجُ الحُسنَ ابياتاً مزخرفةً
وانثرُ الوردَ في الأرجاءِ والجُددِ
وأحكمُ الحرفَ لا أظلم بهِ أحداً
مثلُ الملوكِ اذا ساسوا على أحَدِ
وانشرُ الخيرَ في قولٍ وفي عملٍ
ماهمَّني لائمٌ لوجاءَ بالفَنَدِ
إني فقيرٌنعمْ لكنَّني شاعرٌ
قد صاغَني الربُّ من أصلٍ بذي عمَدِ
يا حُلوةَ القلبِ ان القلبَ يَعشَقُكِ
هلا بقيتِ معي يا نجمةَ السَعَدِ
كي يُشرقَ الليلُ بالأنوارِ مؤتلقاً
فالشمسُ في وجهِكِ الخلابِ والبَرَدِ
بعينِكِ الجنّةُ الخضراءُ زاهيةٌ
وحمرةُ الزهرِ في خديكِ والعَضٌدِ
هاكِ الفؤادَ الذي بالحقِّ يَطلبُكِ
قالتْ لكَ القلبُ يا احلى من الشَهَدِ
خُذني الى بيتِكَ المصنوعِ من حُلُمٍ
عَلّيْ أٌلاقي الهوى فالحزنُ في كَبدي
اني احبكَ ..هذا الكونُ يسمعُها
والعشقُ عندي بصوتِ الروحِ للأبدِ
اعطيتُكَ القلبَ والشريانُ خفقتهُ
والعهدُ أسُمكَ منقوشٌ كما الصفدِ
اني على العهدِ والأيامُ شاهدةٌ
قد جئتُكَ اليومَ رُغمَ الخوفِ والرصدِ
اهواكَ جهراً على الاشهادِ اعلنها
مكتضةٌ بكَ حد الوجدِ في سُهُدي
اهواكَ طُهراً على الابوابِ انثرُها
عطراً كما الياسمينُ فاحَ يا عمدي
عُمري لكَ العمرُ والانفاسُ تنطُقها
ماذا بهِ العمرُ ..انت الروحُ للجسد
يافاتنَ اللحظِ ان الروحَ معرفةٌ
جاءتْ الى العالمِ السفلي في المُددِ
ما أن تلاقي حبيباً كان يعشقُها
حتى ينوبَ الهوى عن كلِ معتقدِ
اني فقيرٌ بلا مـــالٍ ولا عددِ
لكنني أملكُ الأحساسَ في بشرٍ
أغنى غنيٍ بهذا الحبِّ للابدِ
عندي قصورٌ من الأشعارِ أكتبُها
عندي رياضٌ من الأحلامِ صُنعُ يَدي
اتوِّجُ الحُسنَ ابياتاً مزخرفةً
وانثرُ الوردَ في الأرجاءِ والجُددِ
وأحكمُ الحرفَ لا أظلم بهِ أحداً
مثلُ الملوكِ اذا ساسوا على أحَدِ
وانشرُ الخيرَ في قولٍ وفي عملٍ
ماهمَّني لائمٌ لوجاءَ بالفَنَدِ
إني فقيرٌنعمْ لكنَّني شاعرٌ
قد صاغَني الربُّ من أصلٍ بذي عمَدِ
يا حُلوةَ القلبِ ان القلبَ يَعشَقُكِ
هلا بقيتِ معي يا نجمةَ السَعَدِ
كي يُشرقَ الليلُ بالأنوارِ مؤتلقاً
فالشمسُ في وجهِكِ الخلابِ والبَرَدِ
بعينِكِ الجنّةُ الخضراءُ زاهيةٌ
وحمرةُ الزهرِ في خديكِ والعَضٌدِ
هاكِ الفؤادَ الذي بالحقِّ يَطلبُكِ
قالتْ لكَ القلبُ يا احلى من الشَهَدِ
خُذني الى بيتِكَ المصنوعِ من حُلُمٍ
عَلّيْ أٌلاقي الهوى فالحزنُ في كَبدي
اني احبكَ ..هذا الكونُ يسمعُها
والعشقُ عندي بصوتِ الروحِ للأبدِ
اعطيتُكَ القلبَ والشريانُ خفقتهُ
والعهدُ أسُمكَ منقوشٌ كما الصفدِ
اني على العهدِ والأيامُ شاهدةٌ
قد جئتُكَ اليومَ رُغمَ الخوفِ والرصدِ
اهواكَ جهراً على الاشهادِ اعلنها
مكتضةٌ بكَ حد الوجدِ في سُهُدي
اهواكَ طُهراً على الابوابِ انثرُها
عطراً كما الياسمينُ فاحَ يا عمدي
عُمري لكَ العمرُ والانفاسُ تنطُقها
ماذا بهِ العمرُ ..انت الروحُ للجسد
يافاتنَ اللحظِ ان الروحَ معرفةٌ
جاءتْ الى العالمِ السفلي في المُددِ
ما أن تلاقي حبيباً كان يعشقُها
حتى ينوبَ الهوى عن كلِ معتقدِ
الثلاثاء، 18 أبريل 2017
لولاالرجاء شعر عامر الحسيني
لولا الرجاء
شعر
جمالُ الروحِ في الأبدان يسري
كماءِ الغيثِ انْ سَطَعَ الوفاءُ
ويشرقُ في الورى وجهٌ كريمٌ
اذاما كانَ في الأخلاقِ داءُ
أفاتنتي كفاني اليومَ حزناً
وانتِ الروحُ في نفسي عطاءُ
وفكري في الرؤى قد ضجَّ حباً
وقلبي في الهوى فيهِ الهناءُ
تعالي يا اريجَ الصبحِ نحيا
بنورسنا وان حلَّ المساءُ
فأنتِ الشمسُ عندي في الأماني
سراجاً من احاسيسٍ يضاءُ
يغني في ربيعِ الفكرِ لحناً
أيا أمرأة بها الأفلاكُ ماءُ
فأن كتبَ الزمانُ عليَّ وجداً
فمالي غير عينيكِ التجاءُ
ومالي في الهوى الاك حبا
فانتِ الطيبُ عندي والنساءُ
وانتِ الخيرُ والاحساسُ يبقى
فلا عملٌ يُرى لولا الرجاءُ
كماءِ الغيثِ انْ سَطَعَ الوفاءُ
ويشرقُ في الورى وجهٌ كريمٌ
اذاما كانَ في الأخلاقِ داءُ
أفاتنتي كفاني اليومَ حزناً
وانتِ الروحُ في نفسي عطاءُ
وفكري في الرؤى قد ضجَّ حباً
وقلبي في الهوى فيهِ الهناءُ
تعالي يا اريجَ الصبحِ نحيا
بنورسنا وان حلَّ المساءُ
فأنتِ الشمسُ عندي في الأماني
سراجاً من احاسيسٍ يضاءُ
يغني في ربيعِ الفكرِ لحناً
أيا أمرأة بها الأفلاكُ ماءُ
فأن كتبَ الزمانُ عليَّ وجداً
فمالي غير عينيكِ التجاءُ
ومالي في الهوى الاك حبا
فانتِ الطيبُ عندي والنساءُ
وانتِ الخيرُ والاحساسُ يبقى
فلا عملٌ يُرى لولا الرجاءُ
الجمعة، 14 أبريل 2017
ذاك قلبي شعرعامر الحسيني
ذاك قلبي
شعر
عامر الحسيني
اتسمحين لي بالسفرمن خلال عينيكِ
الى عوالم اشتقت لها كثيرا
كنت بها شاعرا واميرا
واصبحت من دونهما نورس لا يطير
***
ياسعادُ النفسُ تهفو للأماني ..
تَرسمُ الأفراحَ في قلبٍ يُعاني
من زمانٍ كانَ يشدو في رجيعٍ ..
لحنَ حُبٍ في نشيدٍ في الأغاني
صوَّرَ الإحساسَ طيراً في اغترابٍ ..
وحنينٍ كانَ في بحرِ الحنانِ
وفراشاتٍ يخليها بوردٍ ..
وربيعاً زاهيَ الألوانِ دانِ
صوَّرَ الإحساسَ أفلاكاً ونوراً ..
ونجوماً وشموساً في المكانِ
كانَ طفلاً لاهياً في روضِ حُبٍ ..
لمْ يكنْ يدري بغدرٍ للزمانِ
ذابَ حُزناً من هُمومِ الناسِ حتى ..
شابَ طفلاً ،شابَ من قبل الأوانِ
ذاكَ قلبي يا سُعادُ اليومَ غنى ..
حينَ جفّ الدمعُ عن تلكَ المغاني
عادَ طفلاً من جديدٍفي حروفٍ ..
كانَ يُخفيها بعيداً عن بناني
هاكِ رداً من جريحٍ كانَ يوماً ..
يعشقُ الاحلامَ في دُنيا الأماني
الثلاثاء، 4 أبريل 2017
يا كل اليقين شعر عامر الحسيني
يا كل اليقين
شعر
عامر الحسيني
هلْ أتاكِ الحرفُ والمعنى هَواكِ..؟
أمْ طواني البينُ يا ليلى بطينِ..؟
أمْ رماني الفَقدُ في غيبِ جَفاكِ ..؟
أمْ تُراني اليومَ في ذاتِ الحنينِ..؟
إشتياقي للشذى دوماً شَذاكِ ...
من ليالٍ لا أرى إلاكِ كوني
فأعينيني بوصلٍ من شِفاكِ...
وأزرعيني فَربوعُ الحبِّ ديني
مِتُّ وجداً ..مِتُّ شوقاً في رُباكِ ..
وانبعثتُ اليومَ لا أدري بأيني
عينُ قلبي في رحابٍ من سَماكِ ...
لا عروضٌ في وجودي انتِ بيني
انتِ كُلي في فؤادٍ كانَ باكٍ...
ويقيني انتِ يا كُلَّ اليقينِ
أرتجي منكِ وصالاً في أناكِ ...
ما أنا لولاكِ ما عقلي وحيني
أدخليني في ضياءٍ من حماكِ ...
واجعليني من رعاياكِ كقينِ
لازمانٌ او مكانٌ قد حواكِ ...
كلُّ شيءٍ صارَ مصنوعاً بعيني
شعر
عامر الحسيني
هلْ أتاكِ الحرفُ والمعنى هَواكِ..؟
أمْ طواني البينُ يا ليلى بطينِ..؟
أمْ رماني الفَقدُ في غيبِ جَفاكِ ..؟
أمْ تُراني اليومَ في ذاتِ الحنينِ..؟
إشتياقي للشذى دوماً شَذاكِ ...
من ليالٍ لا أرى إلاكِ كوني
فأعينيني بوصلٍ من شِفاكِ...
وأزرعيني فَربوعُ الحبِّ ديني
مِتُّ وجداً ..مِتُّ شوقاً في رُباكِ ..
وانبعثتُ اليومَ لا أدري بأيني
عينُ قلبي في رحابٍ من سَماكِ ...
لا عروضٌ في وجودي انتِ بيني
انتِ كُلي في فؤادٍ كانَ باكٍ...
ويقيني انتِ يا كُلَّ اليقينِ
أرتجي منكِ وصالاً في أناكِ ...
ما أنا لولاكِ ما عقلي وحيني
أدخليني في ضياءٍ من حماكِ ...
واجعليني من رعاياكِ كقينِ
لازمانٌ او مكانٌ قد حواكِ ...
كلُّ شيءٍ صارَ مصنوعاً بعيني
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)