بين روحين..24
حبيبتي .. ايتها المغردة بكل جميل ونبيل
ايتها الصادحة بالحرفِ المتبلور الاصيل
افهم جيداً انكِ لمشاعري واعية
وانها تثير فيكِ مكامن الشعور
ولكن يا حبيبة القلب اراكِ بالنأي ساعية
تختبئين هناكَ خلف السطور
والدنيا زائلة فانية
ولا خيرَ فيها الا طيبَ الشعور
فتعالي للقائي لاني ما زلت واقفاً
قرب دَجلة وحولي تحلقُ النوارسُ والطيور
وادعوكِ ربيعا واكتبُ اسمكِ
بالوردِ حيناً وحيناً بالزهور
لأنكِ حبيبتي
لأنكِ حبيبتي كتبتُ المعاني هنا وهناك
ورسمتُ الحروفَ رسماً وكلها معناك
صدقيني يا ايتها التي سبحت بفكري
كل ما اكتبه توحي به عيناك
ولا شيء لي فيه الا قطوفاً اقطفها
من خيالٍ اراكِ به ..نعم اراك
وتقولين عني أبالغُ كثيرا
وكأنكِ لا تعرفينَ بأني لا اعي سواك
انتِ جناحاي اللذان بهما اطير
واكتبُ كل ما يخطر كالملاك
واحومُ لعلَّكِ تدنين مني ..يامن بها القلب هام
واصبح شاعرا في الانام
هل اخبرتكِ باني لا انام..
لانك حبيبتي..
لأنكِ حبيبتي سرت بطريقِ الحبِّ وحيدا
وكتبتُ شعراً..
ونثرت الحروف هديلاً وتغريدا
وكنتِ سري الذي ما بُحتُ بهِ
الا للحروفِ كمثلكِ سرا
اوشوشُ به للزهر والاشجار
للنهرِ..للضفافِ..لما غرّدَ من اطيار
علَّني أطفئُ نار الشوق باعماقي
وابرد لوعةَ الأشواقِ
بذكركِ
لأنكِ حبيبتي
اخرجتُ صورا ياريحانتي اراها
لابصر بعينيكِ سماءً كنتُ فيها
لحناً يدعوكِ شذاها
رايتُ براعم الاشجار كبرعمكِ
ما اجمل عينيكِ حبيبتي كانكِ ريحانة في صباها
وانتِ ترقبين السماء..
بنظرةٍ تشبه نظرتي
يا روحَ حبي ويا من كنتِ للنفسِ مناها
ولأنكِ حبيبتي ساغني ..
اكتبيني بالحروفِ ..وارسميني بالطيوفِ
واجمعيني وقتَ وصلٍ...نهرَ عشقٍ يا جروفي
.
.
ايتها الصادحة بالحرفِ المتبلور الاصيل
افهم جيداً انكِ لمشاعري واعية
وانها تثير فيكِ مكامن الشعور
ولكن يا حبيبة القلب اراكِ بالنأي ساعية
تختبئين هناكَ خلف السطور
والدنيا زائلة فانية
ولا خيرَ فيها الا طيبَ الشعور
فتعالي للقائي لاني ما زلت واقفاً
قرب دَجلة وحولي تحلقُ النوارسُ والطيور
وادعوكِ ربيعا واكتبُ اسمكِ
بالوردِ حيناً وحيناً بالزهور
لأنكِ حبيبتي
لأنكِ حبيبتي كتبتُ المعاني هنا وهناك
ورسمتُ الحروفَ رسماً وكلها معناك
صدقيني يا ايتها التي سبحت بفكري
كل ما اكتبه توحي به عيناك
ولا شيء لي فيه الا قطوفاً اقطفها
من خيالٍ اراكِ به ..نعم اراك
وتقولين عني أبالغُ كثيرا
وكأنكِ لا تعرفينَ بأني لا اعي سواك
انتِ جناحاي اللذان بهما اطير
واكتبُ كل ما يخطر كالملاك
واحومُ لعلَّكِ تدنين مني ..يامن بها القلب هام
واصبح شاعرا في الانام
هل اخبرتكِ باني لا انام..
لانك حبيبتي..
لأنكِ حبيبتي سرت بطريقِ الحبِّ وحيدا
وكتبتُ شعراً..
ونثرت الحروف هديلاً وتغريدا
وكنتِ سري الذي ما بُحتُ بهِ
الا للحروفِ كمثلكِ سرا
اوشوشُ به للزهر والاشجار
للنهرِ..للضفافِ..لما غرّدَ من اطيار
علَّني أطفئُ نار الشوق باعماقي
وابرد لوعةَ الأشواقِ
بذكركِ
لأنكِ حبيبتي
اخرجتُ صورا ياريحانتي اراها
لابصر بعينيكِ سماءً كنتُ فيها
لحناً يدعوكِ شذاها
رايتُ براعم الاشجار كبرعمكِ
ما اجمل عينيكِ حبيبتي كانكِ ريحانة في صباها
وانتِ ترقبين السماء..
بنظرةٍ تشبه نظرتي
يا روحَ حبي ويا من كنتِ للنفسِ مناها
ولأنكِ حبيبتي ساغني ..
اكتبيني بالحروفِ ..وارسميني بالطيوفِ
واجمعيني وقتَ وصلٍ...نهرَ عشقٍ يا جروفي
.
.