عامر الحسيني

عامر الحسيني
تصميم ديوان شعر خصم 20% للشعراء

تصميم دواوين الشعراء خصم 20%

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

عذرا رسول الله شعر عامر الحسيني







عفواً رسولُ اللهِ (صلى الله عليه واله وسلم)
شعر
عامر الحسيني



جافتْ عيوني النومَ من عَتَبِ
ذكرى حبيبِ القلبِ في النَصَبِ

من طاعتِ الأملاكُ دعوتَهُ
يومَ أرتقى بالخُلقِ والأدبِ

صلى بها فوقَ النجومِ أخٌ
قد صُفّتِ الأطباقُ كالكُتبِ

أسرى بليلٍ في سما بَرَقٍ
للمسجدِ الأقصى بلا تعبِ

حتى ارتقى والكونُ اسفلهُ
يومَ أشتكى جبريلُ من عَطَبِ

عبدٌ وربُّ الكونِ أكرمَهُ
بالحقِ بالانوارِ بالنُجبِ

من قابِ قوسينِ أرتقى رُتَباً
حتى دنا من رتبةِ الرُتبِ

يدنو الى الرحمانِ خالقِهِ
يعلو بإسمِ اللهِ في الحجبِ

محمدٌ ياخيرَ مَبتسمٍ
في وجهِ اهلِ الأرضِ والسُحبِ

عفواً رسولُ اللهِ يا أملي
إني ابتدأتُ القولَ بالعتبِ

لكنَّني أرجو شفاعتَكمْ
عندَ أشتدادِ الخلقِ في طلبي

يارحمةً ياشافعاً أبداً
اشكو اليكَ الحربَ في العربِ

القتلُ والتشريدُ ديدنَهمْ
حتى غدا الأنسانُ في الجُببِ

هذي بنو صهيون قد حكموا
غذّوا عُتاةِ الحربِ بالحطبِ

قد اشعلوها بالأذى اممٌ
وامةُ الإسلامِ في العطبِ

لاترعوي الجُهّالُ مَفسدةً
فالعقلُ محجوبٌ ولمْ يَجبِ

هذي بنو الإسلامِ في الكربِ
ودارُ أهلِ الشركِ في الرحبِ

قد عادَ أهلُ الجهلِ ثانيةً
للهِ نشكو الأمرَ في النوبِ

يامن بكَ الإسلامُ محتكمٌ
سبحان ربّ البيتِ والشهبِ



الأحد، 21 ديسمبر 2014

اخشى موت تدويني بقلم عامر الحسيني




اخشى موت تدويني
بقلم
عامر الحسيني




أتوق اليكِ .. 
وخوفي الصدَ يمنعني .. 
من الأتيانِ للوصلِ
أحنُ اليكِ ..
وجرحُ البعدِ يؤلمني..
ويكويني كما المهلِ
أفتحي لي ذراعيكِ .. وضميني
وبحنانِكِ الموعود .. أسقيني
فما زلتُ كما كنتُ .. تدريني
كما الطفلِ

سنونٌ مضتْ وحبكِ يتغلغلُ أعماقا
أتنفّسه نفساً..نفساً 
ولا أزفرهُ إطلاقا
غدا جنةً في عمقِ تكويني
غدا نوراً وإشراقا
ولا أدري .. هل أنتِ تحبيني
أجيبيني .. أجيبيني
لأنَّ الصدَ يمنعني
وأخشى موتَ تدويني

حتى متى يا شجرة العطرِ .. تبعديني كلما أقتربتُ
وإلى متى يا مزنة القطرِ .. تمنعيني كلما طلبتُ
فالقارؤن رقوا لحالي ..
والليلُ بكى لمقالي..
وحنتِ الأطيار لحرفي..
ومالتِ الأزهارُ باحمالي واثقالي
ولا أدري .. هل أنتِ تحبيني
أجيبيني .. أجيبيني
لأنَّ الصدَ يمنعني
وأخشى موتَ تدويني

سكبتُ عطوري في دروبِ العاشقين
وألقيتُ يراعي في ينابيع الحنين
فصارت حروفي شعرا
وتفجر اليراعُ تدويناً ونثرا
يسمعها كل سامع
ويقرؤها كل قارئ 
في محرابِ السنين
تدمعُ قلوب .. وتخشع جلود
ويبكي لوقعها كل الطيبين
وتثير مشاعر الحنق عند الحاسدين
أؤلئك الوشاةُ الحمقى
الذين ظنوا بسعيهم انهم سيقتلون حبي
ويقطعون دربي ..
وسأكون من الخاسرين 
فيا حبيبتي هل انا خسرتُ
ولا أدري .. هل أنتِ تحبيني
أجيبيني .. أجيبيني
لأنَّ الصدَ يمنعني
وأخشى موتَ تدويني


الجمعة، 19 ديسمبر 2014

حبيبتي البابلية بقلم عامر الحسيني




حبيبتي البابلية
بقلم
عامر الحسيني





حبيبتي البابلية
ياسحر اوروك ياتنهيدة اوتونبشتم
حتى متى ابقى باحثاً عنكِ
في هذي البرية
يازهرة الحياة الابدية
اعينيني باريجكِ
فقد خانتني الذكرى

يا ايتها السارحة بافكاري
تزجينها حيث شئتِ
احبكِ هذا قراري
احبكِ هذا اختياري
وان طال النوى
تذكرتكِ وقت انبجاس الغيوم مطرا
وطفلة تهلو وتلعب
تذكرتكِ راقصة على نقر الخرير
وقت انسكاب
ومازلت تمخرين الفكر راقصة بافكاري
تمخرين عباب الاوهام
ومازلت تلك الطفلة التي علقتني بضفيرتها ذات مساء
وما عدت ..

وحقِ عينيك التي اهوى
ماكتبت حرفا الا وكنت فيهِ ..معناهُ
للقلبِ انتِ ..للروحِ انتِ
فبعدكِ لاعين ترى ..
ولا اذنٌ تسمع التغريد
ويلاهُ .. ويلاهُ
كيف اخاطبك .. ترى..؟
أوحقا تستغربين المخاطبة..؟
ألستِ أنتِ التي ولدتني في رحم الألم
وضعتني على قارعة طريق الوهم
والبستني كسوة من حلكة الظلم
وارضعتني رحيق الندم
فلا غرو ولا عجب
انت انثى من دلمون

اتيتكِ من بلاد الحزن سيدتي
احمل بيدي طوق ياسمين
وانتِ على حافة النون تجلسين
حلماً واحدا ترسمين
"متى هذا الوعد ان كنتم صادقين"
فيا من بروحي تسكنين
ولحرفي تلهمين
متى جراح غيابك تشفين..؟
وكتبتُ على ورقِ الزهرِ
اسماً مكتوباً في سري

يتردَّدُ في عمقِ الذاتِ
بدما قلبي يسري ، يجري

يبدو اطياراً ، أزهارا
يّتقاطرُ عطراً في العطرِ

يتهامى حُبَّاً في قلبي
يتسامى حرفاً في شعري

يبدو في ليلي أقماراً
وضياءً في فَلَكٍ يسري

افتش في حروف العربية
عن حرف يجمعنا
لاشيء هناك
سوى حرفك انتِ
سركِ أنتِ
يا معنى كل الأبجدية


الاثنين، 15 ديسمبر 2014

عازفة الليل شعر عامر الحسيني



عازفة الليل
شعر
عامر الحسيني




أعزفي لي ياحياتي
نغمة الحب الجميلْ

صوتُكِ الخلابُ لحنٌ
من كياني لايزولْ

من صدى الأحساسِ يأتي
في صباحي والأصيلْ

من زمانٍ كنتُ وحدي
بينَ قالٍ ثُمّ قيلْ

قد بحثتُ عنكِ دوماً
من سنينٍ في السهولْ

في الجبالِ والبراري
في صعودٍ في نزولْ

في سماواتي سألتُ
أرشدتني للسبيلْ

قدْ سَمعتُ الطيرَ غنى
فيكِ وصفاً في الهديلْ

كانَ دوماً في أقترابٍ
في ابتعادٍ في رحيلْ

قد تولاني حنينٌ
كاللهيبِ في الغليلْ

في خيالي انتِ دوماً
رسمُكِ دوماً يجولْ

في عيوني لو أراكِ
ليس في الكونِ مثيلْ

هل تَرينَ النبضَ مني
يرتجي منكِ الوصولْ

أسعفيهِ بالوصالِ
دونكِ يبقى ضليلْ

تائهٌ في الكونِ يسري
لايفيقُ من ذهولْ

أنتِ أحلامي الجميلةْ
أنتِ أحلى مَن يطيلْ

في وجودي انتِ كُلي
عن هواكِ لن أميلْ

كيف أنساكِ وأسلو
جسمَكِ النامي النحيلْ

لستُ في البُعدِ أحيا
بل أموتُ كالقتيلْ

ياحياتي أعزفي لي
نغمةَ الحبِّ الجميلْ

من اوراقي القديمة



النحت بالحروف بقلم عامر الحسيني




النحت بالحروف
بقلم
عامر الحسيني
ارقصي عند هبوب النسيم

وارفعي عنك هذا الوجوم

 وميلي باغصانك جذلى

وعانقي بطياتك السماء

 واطلقي من يديك النجوم

وحرري المزنات .. تذروها الرياح

 واجعليها مع الغيمات تحوم

 والغيوم ..

قطعان..

 يزجيها الهواء في كل مكان

 في عشبها الأزرق

بلا اديم

وانظريها تأتيك مساء

كأحلى نديم

حيث تلامس الكاس شفاه قرنفلية

 تختم بختمها حواف الأبجدية

 فتنسكب الحروف ..شرابا

 ينقش فوق سطور مخملية

 فتتلاشى الكآبة

وتتخلل الصبابة

 لتعزف نغما يأتي من بعيد 

من تلك العصور المنسية 

من العهود القدسية

 تحمل اريجا ..

 آتٍ من الجنان البابلية

 فهاكِها يا حبيبتي

صمتي وسكوني في ليل

يبدو في افاق الدنيا

 يبدو نسما.. يبدو نجما

 يبدو قمرا فوق البحر

 والموج الازرق مسودٌ

تتراقص فيه الانوار

وزات تاتي تتهادى  

تسرح ..تمرح قرب الشاطئ

 للمركب اضواء في عيني

 تتكسر فوق الامواج 

تتهامى في ماء البحر

 تتراقص مثل النجمات

 تتلالا حينا في غنج

 في اروع موسيقى