عامر الحسيني

عامر الحسيني
تصميم ديوان شعر خصم 20% للشعراء

تصميم دواوين الشعراء خصم 20%

الجمعة، 27 فبراير 2015

قال الطبيب شعر عامر الحسيني

قال الطبيب
شعر
عامر الحسيني




تمنيتُ اللقاءَ ولو ثوانِ
فقلبي فيكِ من ألمٍ يُعاني

ولو سألتْ عُيونُكِ عن أميرٍ
غدا سَهِداً أسيراً للأماني

أيا امراةً بعينيها جنانٌ
أراها كلَّ وقتٍ في المعاني

تعالي يا مُنى الارواحِ روحاً
كفاكِ جفا ..فألحاني حناني

وقلبٌ جاء في الأبياتِ شعراً
دعاكِ هُنا ..نَشيداً في الاغاني

أيا امراةً بَكتْ في الهجرِ حُباً
أما رقَّ الفؤادُ لما جَفاني

كأنَّ العينَ كانتْ قُربَ مني
واني في هواها عشتُ فانِ

فما رَسَمتْ حروفي غيرَ شيءٍ
أراهُ بها بلمعَتِها أراني

مُتــيَّـــمَها واني في هواها
غدوتُ كطيرِ حُبِّ في الجنانِ

وأغدو سارِحاً ثَملاً بخمرٍ
وأغرقُ في متاهاتِ الجِفانِ

بِرمْشَـــــتِها سِهامٌ خاطفاتٌ
يُصبْنَ فؤادَ من عَشِقَ الغواني

فلا طبٌّ يفيدُ شِفاءَ قلبٍ
غدا مُتَعلِّقاً ماذا عساني..؟

يقولُ ليَ الطبيبُ كفاكَ حِسّاً
فداؤُكَ بالأحاسيسِ الحِسانِ

فإنْ شئتَ الشِفاءَ كَفاكَ حُبَّاً
فجسمُكَ للبلا قد باتَ دانِ

وما عَلِمَ الطبيبُ لِقاكِ طبّي
وإنَّ جَفاكِ يا ليلى بَراني

فإنْ مَرِضَ الحَشا مني غَراماً
فإنّي في الهَوى نَغَمُ الزمانِ

ولحنُ العشقِ لو كُتِبَتْ قصيدٌ
وروحُ الحُبِّ في هذا الكيانِ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بغداد - 27/2/2015

الثلاثاء، 24 فبراير 2015

سأكتبها شعر عامر الحسيني

سأكتبها
شعر
عامر الحسيني



 
سأكتُبُها ..أُحبّكِ في عيوني
فلمْ أرَ غيرَ حُبَّكِ في وجودي

ولمْ أرَ غيرَها ملئتْ غُصوني
ولمْ أرَ غيرَها رَسَمتْ حُدودي

أُحبُّكِ مِلءَ ما خَفَقتْ نجومٌ
أُحبُّكِ كُلّما عَبَقتْ ورودي

سَأكتُبُها ..نَضارةَ ياسمينٍ
وأرسمُها ..بحباتِ البرودِ

فانْ ذابتْ سَقيتُ بهافؤاداً
ليصدحَ بالهوى لحنَ الخلودِ

أُحبُّكِ يا اميرةَ نَبَضاتي
ايا امرأةً صدحتْ لها عُهودي

ايا امرأةً أراها في خيالي
بروحي في قيامي ..في قُعودي

وحينَ أنامُ ..تملؤني هياماً
 فأغدو طائراً ثَمِلَ الصُعودِ
 
وحينَ أنامُ ..تكلؤني ليالٍ
  فأشدو عاشقاً ..سَكِرَ القَصيدِ

وحينَ أنامُ ..تزدَحِمُ الأماني
كأطيارٍ شَدتْ فِنَنَ النجودِ

وحينَ أنامُ ..تَنعَدِمُ الثواني
واغدو في هواكِ بيومِ عيدي

أراكِ بلا قيودٍ في وصالٍ
أيا حُلُماً دعوتُهُ في رُقودي

أراكِ هُنا بلا خجلٍ تَطوفي
كنسمةِ صُبحِنا كمُنى الودودِ

تَعاليْ يا حبيبةَ عاشقٍ صا..
..حَ في الأحلامِ يا ليلاهُ عودي

سأكتُبُها..أُحبُّكِ في غيومي
لِتمطرَ في الرُبوعِ هوىً فَزيدي

أيا حُلماً رسمْتُهُ ذاتَ حرفٍ
كخالِكِ حينَ نامَ على الخُدودِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بغداد - 24/2/2015

السبت، 21 فبراير 2015

ناديني بقلم عامر الحسيني

ناديني..
شعر
عامر الحسيني



أحببتُ صوتكِ وهو ينادي باسمي
كحمامةٍ في هديلِها او كبلبلٍ يُغردُ
يناديني من بعيدٍ.. بأعذبِ الألحانِ
سمعتهُ لحناً ..
حملهُ النسيمُ اليَّ
كعزفِ بيانِ
في كلِّ كياني ..
يترددُ
فاذوبُ كما ذابَ اسمي بين شفتيكِ
كذوبان الثلج بين يديكِ
ياقطعة من سكر..كُلكِ سكَر
يا اجملَ ..وانعمَ ..وارقَ بشر
يا انثى من زهر.. أتتني في السحر

يانجمة هبطت من السماء اليَّ
ياروعة سُطِّرَتْ كأنثى بعينيَّ
أخبريني ياسيدتي عن خالِكِ الأسودِ
ذاك الذي على خدكِ يترقرقُ ويتنهدُ
كحبة عنبر في خدكِ الأمردِ
أما زال يُعانقُ الغَمام..؟
ويقبلُهُ النسيمُ كلما طافه
بعذوبةٍ وانسجام
اما زالَ شامخاً في خدكِ الزهري
يغازلُهُ العطر ُ على الدوام
ما اروعه كلؤلؤة سوداء
افكر بها في عناء
كل ليلة في سثهادي
واغنيها ..
من الصباح وحتى المساء
في ترتيلي وإنشادي


قدُّكِ الميّاسُ حين ينثني
يدعوني لأفتشَ عن سرِّ الحب
ذاك الذي اراهُ مابين الحفيفِ في الأغصان
ذاكَ الذي يولد مابين البلبلِ وثمرات الأفنان
ويدعوني لأفتشَ عن معنى القرب
مابين الروحِ والإنسان
لأنهُ كقربكِ مني حين تهمسين
حين تنطقين ..بإسمي
كعذوبةِ العودش بيدِفنان
يا ايتها الشمّاء ..يااروع عنقاء
صيغت من رحيق الورد والياسمين
احببتُكِ في هذا الوجود مرتين
في كلِّ مرةٍ تعشقكِ الروحُ قبل العين
لإنكِ ليلى
ومثلكِ ياليلى لا توجدُ اثنتين


رايتُكِ تركبينَ قصيدة شعر
تأتيني بسحر
وتنثرينَ اريجا
رأيتُكِ ساطعةً كالشمسِ
تشرقينَ على الربوع نوراً بهيجا
وتحملينَ قرطاسا وتنثرين إحساسا
فيغدو الشعورُ بكِ أهازيجا
تهزجها السنابل..
وتشدوها البلابل..
وتغنيها العصافير في صباحاتِ العاشقين
حين تأتيني ..وباسمي تناديني
اذوبُ بين شفتيكِ اسما
واغدو لحبكِ رسما
واحيا من جديدٍ في الحنين
ما بين زهر وورد وياسمين
ناديني .. بإسمي ناديني
احب سماع إسمي بشفتيكِ
لأنه من أحزاني يشفيني
والى عالم جمالكِ يأخذني
وبجنةِ حبكِ يرميني
يزرعني..يسقيني
في ديار العاشقين

الخميس، 19 فبراير 2015

طير النوادي شعر عامر الحسيني



طير النوادي
شعر

عامر الحسيني
  نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لأجلكِ عاشقاً كُتِبَ الكتابُ
وصمتُكِ بادياً فَلِمَ العتابُ

رسمتُكِ في الفؤادِ اريجَ وردٍ
فكانَ اليكِ من قلمي إنتسابُ

ولو غيرُ الحبيبِ بدا بفكرٍ
لما ركبتْ مشاعِرَنا الصِعابُ

وما صَدَحتْ على الاغصانِ قُمرٌ
وماعَزَفتْ لُحونَ هوىً ربابُ

ذكرتُكِ والرياحُ بدتْ نسيماً
ذكرتُكِ والهوى وترٌ وقابُ

ايا امرأةً من الريحانِ خَلْقاً
ومن قَطَرِ الغُيومِ لكِ السحابُ

هواكِ بدا كزهرةِ ياسمينٍ
بأولِ معشرٍ عَشقوا فذابوا

وما تركوكِ أُمنيةً ووطراً
ولكنَّ الجفا للهجرِ بابُ

فبُعدُكِ عَنهمُ الأحزانُ طوراً
وقربُكِ كانَ أفراحاً فطابوا

وكيفَ يتمُ صُنعُكِ في حبيبٍ
قتلتِهِ ذا ..فيُضحِكُكِ المصابُ

ففي كُلِّ النوادي صِرتِ طيراً
رأيتُهُ كيفَ يَهواكِ الغُرابُ

وكلبٌ هزَّ ذيلَهُ في اغتباطٍ
كأنَّهُ في هواكِ وَفَتْ كِلابُ

فعينُ المخطئينَ بكِ طموحٌ
وعينُ الصالحينَ لكِ عِتابُ

افيقي من سُباتِكِ حينَ صحوٍ
وذي كلماتُنا لا تسترابُ

فلو شئنا لقلنا غيرَ قولٍ
بهِ تبدوالمثالبُ والعقابُ

ولكنّا عَفونا حينَ عفوٍ
وصُنَّأ عهدَنا فكانَ جوابُ


عامر -
بغداد
19/2/2015