عامر الحسيني

عامر الحسيني
تصميم ديوان شعر خصم 20% للشعراء

تصميم دواوين الشعراء خصم 20%

الخميس، 19 فبراير 2015

طير النوادي شعر عامر الحسيني



طير النوادي
شعر

عامر الحسيني
  نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لأجلكِ عاشقاً كُتِبَ الكتابُ
وصمتُكِ بادياً فَلِمَ العتابُ

رسمتُكِ في الفؤادِ اريجَ وردٍ
فكانَ اليكِ من قلمي إنتسابُ

ولو غيرُ الحبيبِ بدا بفكرٍ
لما ركبتْ مشاعِرَنا الصِعابُ

وما صَدَحتْ على الاغصانِ قُمرٌ
وماعَزَفتْ لُحونَ هوىً ربابُ

ذكرتُكِ والرياحُ بدتْ نسيماً
ذكرتُكِ والهوى وترٌ وقابُ

ايا امرأةً من الريحانِ خَلْقاً
ومن قَطَرِ الغُيومِ لكِ السحابُ

هواكِ بدا كزهرةِ ياسمينٍ
بأولِ معشرٍ عَشقوا فذابوا

وما تركوكِ أُمنيةً ووطراً
ولكنَّ الجفا للهجرِ بابُ

فبُعدُكِ عَنهمُ الأحزانُ طوراً
وقربُكِ كانَ أفراحاً فطابوا

وكيفَ يتمُ صُنعُكِ في حبيبٍ
قتلتِهِ ذا ..فيُضحِكُكِ المصابُ

ففي كُلِّ النوادي صِرتِ طيراً
رأيتُهُ كيفَ يَهواكِ الغُرابُ

وكلبٌ هزَّ ذيلَهُ في اغتباطٍ
كأنَّهُ في هواكِ وَفَتْ كِلابُ

فعينُ المخطئينَ بكِ طموحٌ
وعينُ الصالحينَ لكِ عِتابُ

افيقي من سُباتِكِ حينَ صحوٍ
وذي كلماتُنا لا تسترابُ

فلو شئنا لقلنا غيرَ قولٍ
بهِ تبدوالمثالبُ والعقابُ

ولكنّا عَفونا حينَ عفوٍ
وصُنَّأ عهدَنا فكانَ جوابُ


عامر -
بغداد
19/2/2015


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق