عيون المها شعر عامر الحسيني نظرن الهوى حرفاً دعا الحبَّ في السرِ رمينَ الرؤى سهماً بقلبٍ لشاعرٍ غدا في ليالي الشوقِ كالنارِ ,,كالجمرِ بهذا الهوى والروح تدعو بسرِّها كطفلٍ يتيمِ الأُمِّ يبكي من الزجرِ خليليَّ يكفيني غراماً ملّوعاً كفى بالنوى ناراً، كفى الهمُ في صدري فلا لن أطيعَ اللومَ مادمتُ عاشقاً ولن امسحَ الدمعاتِ جرياً إذا تجري ولن أسمعَ الأقوالَ إن لُمتما صبّاً ذوى في ليالي الفَقدِ يشكو من الهجرِ وما عدتُ ادري في غرامي بحرِفها أمثلي حنانُ القلبِ تذوي ولا ادري ذوى الجسمُ مني في إلتياعٍ وحسرةٍ كأني خيال الظلِ أذوي فما عُذري اسيرٌ بعينيها فؤادي واحرفي وابقى لها المفتونَ ماكانَ من عمري لها في صميمِ القلبِ رسمٌ ومنزلٌ وطيفٌ اراهُ اليومَ في الوردِ والزهرِ وطيبٌ مع الأنسامِ ياتي بعبقها ويغدو مع الانفاسِ من اطيبِ العطرِ سلاماً لها ما دقَّ نبضٌ بخافقي وما جاء حرفٌ في قصيدٍ من الشعرِ عامر - بغداد 8/2/2015 |
الاثنين، 9 فبراير 2015
عيون المها شعر عامر الحسيني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق