على باب الحب
شعر
عامر الحسيني
شعر
عامر الحسيني
لا تهجريهِ فانَّ الهجرَ يقتلهُ
بل واصليهِ لعلَ الدربَ يكملهُ
جاوزتِ في هجرِهِ حدَّاً كأنَّ بهِ
جلمودَ صخرٍ وليسَ القلبَ يحملهُ
واسترشدي القلبَ وقتَ الشوقِ مغفرةً
فالحبُّ في القلبِ والألبابُ توصلهُ
من كانَ مضطرباً بالوصلِ موقفُهُ
حتماً بهِ الذنبُ والأيامُ تبدلهُ
واستخبري الحرفَ عن معنىً بهِ أملٌ
لكنَّهُ الهجرُ يا ليلى يبلبلهُ
والنفسُ قد ضاقَ في الأحشاءِ مضطرباً
مابينَ حزنٍ وهمٍّ جاءَ يُكملهُ
والروحُ قد صارَ في أمرٍ يُنازعهُ
أمرٌ من الهجرِ للأبدانِ يُنزلهُ
شعراً ونثراً بابياتٍ منمَّقةٍ
قد جاء من ذاتِهِ الأحساسُ ينقلهُ
لو تعرفي الحبَّ لو لاحتْ بشائرهُ
بالنورِ والحرفِ للاحبابِ نبذلهُ
يبكيهِ من خيبةِ الآمالِ انَّ لهُ
حُزناً لحزنكِ يا ليلى فيدخلهُ
نادتْكِ في الليلِ اصداءٌ بها رَجَعٌ
من ذلكَ الخافقِ المحزونِ يبذلهُ
أهواكِ ..اهواكِ يا ليلى مُناجاةً
في آهةِ الخفقِ والأملاكُ تجهلهُ
امشي معَ الناسِ لكنْ لستُ اصحبهُمْ
فطيفُكمْ صاحبي في الفكرِ أحملُهُ
احيا بذكرٍ غدا في القلبِ مسكنهُ
صوتُ الهديلِ بدا في القلبِ اهدلُهُ
أسمٌ كلحنٍ سرى بالروحِ اسمعهُ
ياروحَ روحي الا باباً فادخلهُ
فكلُ بابٍ غدا في الناس منغلقٌ
وبابُكَ الروحَ ياربي أ اهملهُ..؟
عفواً إذا كنتُ في الأحبابِ سافلهمْ
فالدمعُ هذا بعينِ القلبِ اهملهُ
مستوحشٌ في طريقِ الحبِّ يا املي
مالي انيسٌ سوى الرحمانِ يرسله
فيا انيسي بليل الهجرِ اسعفني
وحقِ حبّكَ ..ابكي الوصلَ أأملهُ
بغداد - 15/4/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق