عيون تشرين..شعرعامر الحسيني
على وجهِكِ الخلابِ دارتْ كَواكبي
وجـــــــــــاءتْ الى عينيكِ تهفو مَراكبي
وتسري بخفقِ القلبِ أطيــــــــــــــارُ هبَّةٍ
ولولاكِ ماعـــــــــــــــــادتْ لشعرٍ مَواهبي
فما كـــانَ مِنها غيرُ إحساسٍ مُرهفٍ
يُحاكي الأماني في زَمان النوائبِ
كفانا فُراقاً في ظـــــــلامٍ مُشتِّتٍ
كفانا ضياعاً في إرتيادِ المصاعبِ
تَعالي بعينيكِ الليــــــــــــــــــــالي مرافئاً
وفي القلبِ ألحانٌ بعزفِ الكواعبِ
أما حـــــانَ وقتُ الحُبِّ والحُبُّ غُنوةٌ
نُجــــــــــــــومٌ تغنيها بترتيلِ كاتبِ
وكُحلٌ على الأجفانِ من سِحرِ بابلٍ
مُحيطٌ بأفكاري، بكلِّ الجوانبِ
فهاكِ غَرامــــــــــــــــاً من حبيبٍ وثائرٍ
يُنادي بِلادي بين نَهبٍ وغــــــــــــاصبِ
رَموني بجَـــــــــــورٍ في يراعٍ مُعـــــطلٍ
ليمضوا بِحُكمٍ بينَ ظُلمٍ وناهبِ
بلادي تُعـــــــاني من زَمـــــانٍ وشَعبُها
غَـــدا ضـــائعاً من ســَـــاسةِ للأجانبِ
.............
4 /12/ 2020
بغداد
تحية لاحرار بلادي