بنت الربيع
بقلم
عامر الحسيني
المقطع الأول
يا خفقة في فؤاد الصبِّ يَخفقُها
هذا الزمانُ الذي بالبُعدِ يُبكيني
يَمشي فتَمشي بهِ الدُنيا بزخرفِها
هيهاتُ ما كانَ بالإغواءِ يَغويني
لولا هواكِ الذي يأتي فيسُهدُني
في وحشةِ الليلِ من حينٍ إلى حينِ
ناجيتُ عينيكِ من سحرٍ أراهُ بها
نورُ الدراري أتى بين الأفانينِ
يا ربةَ الحُسنِ يا ليلى الذي شربوا
حتى غدا الوردُ سكرانَ الرياحينِ
يا فتنةً ياسمينُ الشامِ كلَّلَها
طوقاً فطوقاً إلى بغدادَ يأتيني
جاءت من البعدِ أحياناً تؤرجِحُني
كلُعبةِ الطفلِ في ذاتِ البساتينِ
الشوقُ من جانبٍ بالحبِّ يجذبُني
والبعدُ من جانبٍ يأتي فيرميني
لكنني أزفرُ الأشواقَ أكتمها
وحبُكِ الدمعُ ها قد بانَ في عيني
أشتاقُكِ اليومَ شوقاً لا مثيلَ لهُ
لو طافَ في الأرضِ ناراً من براكينِ
غنيتُ أسمَكِ في لحنٍ بأغنيتي
كي يذهبَ المرُ من طعمِ الفناجينِ
كبسمةٍ من شفاهِ الزهرِ أنظرُها
فيها أماني الهوى جاءت لتُحيني
هيا إلى الصدرِ يا حباً أذوبُ بهِ
كمزنةِ الغيثِ في جَدْبٍ لترويني
..
تحياتي
عامر الحسيني
مع الحب والأحترام
بقلم
عامر الحسيني
المقطع الأول
يا خفقة في فؤاد الصبِّ يَخفقُها
هذا الزمانُ الذي بالبُعدِ يُبكيني
يَمشي فتَمشي بهِ الدُنيا بزخرفِها
هيهاتُ ما كانَ بالإغواءِ يَغويني
لولا هواكِ الذي يأتي فيسُهدُني
في وحشةِ الليلِ من حينٍ إلى حينِ
ناجيتُ عينيكِ من سحرٍ أراهُ بها
نورُ الدراري أتى بين الأفانينِ
يا ربةَ الحُسنِ يا ليلى الذي شربوا
حتى غدا الوردُ سكرانَ الرياحينِ
يا فتنةً ياسمينُ الشامِ كلَّلَها
طوقاً فطوقاً إلى بغدادَ يأتيني
جاءت من البعدِ أحياناً تؤرجِحُني
كلُعبةِ الطفلِ في ذاتِ البساتينِ
الشوقُ من جانبٍ بالحبِّ يجذبُني
والبعدُ من جانبٍ يأتي فيرميني
لكنني أزفرُ الأشواقَ أكتمها
وحبُكِ الدمعُ ها قد بانَ في عيني
أشتاقُكِ اليومَ شوقاً لا مثيلَ لهُ
لو طافَ في الأرضِ ناراً من براكينِ
غنيتُ أسمَكِ في لحنٍ بأغنيتي
كي يذهبَ المرُ من طعمِ الفناجينِ
كبسمةٍ من شفاهِ الزهرِ أنظرُها
فيها أماني الهوى جاءت لتُحيني
هيا إلى الصدرِ يا حباً أذوبُ بهِ
كمزنةِ الغيثِ في جَدْبٍ لترويني
..
تحياتي
عامر الحسيني
مع الحب والأحترام