,
سكرة عشق
بقلم
عامر الحسيني
سكرت من غير خمر عند رؤياكِ
ياضوء شمسٍ يضئُ اليومَ افلاكي
مالت مع اللحنِ أزهارٌ تغنيكِ
والنسمُ والطيرُ في الأشجارِ غنَّاكِ
أنتِ التي في بواقي النفسِ امنيةٌ
يهفو لها القلبُ في الأحلامِ يرعاكِ
حوريةٌ من بحارِ النورِ صورتُها
مرسومةٌ في عيونِ الشمسِ مرآكِ
عيناكِ كالشعر في الأبيات تكتبُها
هذي الحروفُ التي بالحقِّ تهواكِ
أمرانِ من عالمِ الأفلاكِ تأتيني
فيها أشتياقٌ وفيها الندى زاكي
منها بريق غدا في خافقي يسري
مسرى الدماء التي سارت كمسراكِ
ريحانةُ الحبِّ في الأوداجِ أزرعُها
سميتُها أنتِ والألهامُ سماكِ
لكنَّني في هزيعِ الليلِ أنظرُها
مثلُ اليتيمِ الذي من فقدهِ باكِ
أشتاقُ للشوقِ في عينيكِ ولهاناً
وقتُ الذي كانتِ الاحضانُ مثواكِ
ترنو لكِ العينُ والأفكارُ غائبةٌ
إلا بقايا منَ الوجدانِ ناداكِ
هيا الى الصدرِ هذا الشوقُ يحرقُنا
في القربِ والبعدِ اعياني وأعياكِ
تحياتي
عامر الحسيني
مع الحب والأحترام
سكرة عشق
بقلم
عامر الحسيني
سكرت من غير خمر عند رؤياكِ
ياضوء شمسٍ يضئُ اليومَ افلاكي
مالت مع اللحنِ أزهارٌ تغنيكِ
والنسمُ والطيرُ في الأشجارِ غنَّاكِ
أنتِ التي في بواقي النفسِ امنيةٌ
يهفو لها القلبُ في الأحلامِ يرعاكِ
حوريةٌ من بحارِ النورِ صورتُها
مرسومةٌ في عيونِ الشمسِ مرآكِ
عيناكِ كالشعر في الأبيات تكتبُها
هذي الحروفُ التي بالحقِّ تهواكِ
أمرانِ من عالمِ الأفلاكِ تأتيني
فيها أشتياقٌ وفيها الندى زاكي
منها بريق غدا في خافقي يسري
مسرى الدماء التي سارت كمسراكِ
ريحانةُ الحبِّ في الأوداجِ أزرعُها
سميتُها أنتِ والألهامُ سماكِ
لكنَّني في هزيعِ الليلِ أنظرُها
مثلُ اليتيمِ الذي من فقدهِ باكِ
أشتاقُ للشوقِ في عينيكِ ولهاناً
وقتُ الذي كانتِ الاحضانُ مثواكِ
ترنو لكِ العينُ والأفكارُ غائبةٌ
إلا بقايا منَ الوجدانِ ناداكِ
هيا الى الصدرِ هذا الشوقُ يحرقُنا
في القربِ والبعدِ اعياني وأعياكِ
تحياتي
عامر الحسيني
مع الحب والأحترام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق