لستِ وهما
بقلم
عامر الحسيني
في خيالي أرسمُ وصالَكِ ..أرسمُ عينيكِ كل َّيوم
في الليالي أنادي جمالَكِ .. أدعو ولا يأتيني النوم
ويحنُ حناني اليكِ ..كحنينِ الناي
أعزفُ انشودتي الحزينةْ ..تحملها الأصداءُ في المدينةْ
ودجلة يواسيني ..راسماً وجهكِ على ضفافِهْ
صورتكِ الجميلة .. فيذوبُ قلبي بشغافِهْ
وأسيرُ في الدروب .. اُناجي طيفكِ المحبوبْ
ومعي سؤال لا اجدُ له جواباً ايَّ جوابْ
أحقاً.. اني ما سمعتُ صوتَكِ يوماً
وعشقتُك ِحتى الاغترابْ
يا حبيبة..؟
لستِ وهماً أو سرابا
أو حروفاً قلتُها يوماً
حناناً أبجديا
لستِ أنثى من خيالٍ
أو طيوفٍ بإصطناعٍ
ساقَها الوهمُ اليَّا
لستِ أرقاماً بفكري
لستِ أوهاماً بقلبي
أو خيالاً عاطفيا
أنتِ أنثى من رحيقٍ
من رياحينَ ووردٍ
عطرُها فاح زكيا
عشقُها في القلبِ سرٌّ
اسمُها في الروحِ نقشٌ
خافيٌ مادمتُ حيّا
هل ترينَ الروحَ مني..؟
ماكفاكِ اليومَ حزني..؟
ياحناناً انتِ فيَّا
في رسومي كنتِ رسماً
في ضياعي كنتِ نوراً
عالمٌ مذ كنتُ فَيَّا
كيف امشي في طريقي..؟
وطريقي انتِ كلّه
صر تِ للأفلاكِ زيا
انتِ حرفٌ طافَ كوني
منهُ حبي فيهِ عشقي
جاء للدنيا بهيا
مع حبي واحترامي
عامر الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق