حبٌّ غدا بخفايا الروحِ يختلفُ
قد بانَ حرفاً وبالاحزانِ يتصفُ
يهدي الى الحزنِ في ابياتِ ملهمةٍ
تشكو الجفا بصدودِ القلب تنوصفُ
جاءت بليلِ الهوى في موكبٍ ترفٍ
قد زانهُ الحرفُ والأبياتُ تاتلفُ
تشكو الغرامَ كأنَّ الحُبَّ مشكلةٌ
والحبُّ اسمى فهل كانت لتعترفُ
تبغي وصالا ولا تدري بمسألتي
الشمسُ من دونها في العمرِ تنكسفُ
والليلٌ في نأيها قد صار منعقداً
سُهداً فسُهداً بظلماءٍ بها حلفوا
والقلبُ في وحشةٍ والروحُ في ألمٍ
والنفسُ في غُربةٍ، بالبينِ ألتحفُ
والحزنُ في خافقي في البيتِ أقعدني
مالي سوى الصبرِ والدمعاتِ أغترفُ
لا النومُ يأتي ليغدو الجفنُ في وسنٍ
ولا اظنُ صروفَ الدهرِ تنكشفُ
ولا أمرُّ بحرفٍ منكِ اقرأهُ
الا وحزنٌ بكأس الشوقِ ارتشفُ
فحبُّكِ اليومَ يا ليلى يُعذبُني
واحرَ قلباهُ حزناًحينَ ينكشفُ
لم استطعْ كتمَ اشواقي مُعذبتي
فشكوةُ الحرفِ للوجدانِ تقتطفُ
آليتُ ان لا ابوحَ الروحَ في وجلٍ
حتى غدوتُ شهيدَ العشقِ اعترفُ
كانَّكِ اليومَ قد احكمتِ مقتلتي
لانني لم أنمْ قد عادني التلفُ
كأنني في بلادٍ مابها أملٌ
مذ قلتِ انَّ الهوى في العِرفِ مُختلفُ
هل كانَ حرفي بلا روحٍ لتقتلعي
قلبي وان النهى في الموتِ تنتصف
بغداد - 1/3/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق