عامر الحسيني

عامر الحسيني
تصميم ديوان شعر خصم 20% للشعراء

تصميم دواوين الشعراء خصم 20%

الجمعة، 5 فبراير 2016

عيد الصداقة بقلم عامر الحسيني

عيد الصداقة 
بقلم
 عامر الحسيني

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الى صديقي ..صديقتي
هناك قلوب تنبض كل حين بعض اصحابها لا يعلمون لماذا تنبض..؟ وبعضهم الآخر يعلمون ..انا ايها الأحبة من الذين يعلمون ..
انها تنبض بحبكم ..وهي حية بكم ..لانكم اعطيتموها الحياة في هذه الدنيا ..فلولاكم لما عرفت طعم المحبة ..التي هي حياة بذاتها .. ولولاكم لما ادركت ان الانسان فينا اعظم مخلوق على وجه البسيطة ..منكم من حزنت لفقده كثيرا ..منكم من احزنني حزنه ، مرضه ، سفره ، كثيرا .. بكم عشت حياة لا تنسى بكم عرفت الوجود جميلا ..ومعكم تكون سعادتي حقا .. جمعني الله تعالى بكم في الدنيا والآخرة ولا حرمني منكم احبة في الله تعارفنا ..احبة في الله ترافقنا ..احبة في الله نبقى وسنبقى الى ما يشاء الله .. اوصيكم بان تأخذوا مجاري الأمور ببساطة ..لا تتعبوا انفسكم وتفكيركم بتغييرها بل اصبروا فان دوام الحال من المحال ..فان كنتم في ضيق ادركوا ان الله يقول (ان مع العسر يسرا) وان صبرتم فقد وعدكم بالبشرى حين قال (وبشر الصابرين)
احبتي ..اننا بتعاملنا مع الاخرين نكتب حياة مشتركة ستكون ذكرى لنا ولهم يوما ما فارجوكم ثم ارجوكم اكتبوا كل جميل وتعاملوا بكل جميل ..لتكن حياتنا اجمل..فلنا ستكون ذكرى جميلة..
احبتي ..اعلموا ان الله خلقنا متساوين لا فرق بيننا وخاطبنا بخطاب واحد وقال يا ايها الانسان ولم يفرق بين ذكر وانثى فادركوا بان لافرق بين الذكر والانثى عند الله الا بالتقوى فليكن ذلك عندكم..
احبتي اهديكم من قلبي حكمة مع حبي ..ان العقل هو الحاكم على مملكة الانسان مادامه في الدنيا وهو الذي يضع الأمور (فكريا) في مواضعها وان الأنسان العادل هو ذلك الانسان الذي يضع الأشياء (المادية) في مكانها ..وتعلمون ان بلادنا تعاني من التخبط والفساد بسبب غياب العقل (الجمعي الاجتماعي) فينا فحكم الفاسدون وعاثوا فسادا ..
احبتي ..لنبدأ بانفسنا اولا لنضع الأشياء بمواضعها لنكن عادلين في كل شيء واقسم لكم ستعم العدالة ارجاء العالمين ان نحن فعلنا ذلك
دعواتي لكم بحياة ملؤها السرور ملؤها السعادة وابعد الله عنكم لك ما يسيئ ويكدر صفوكم رحمني الله واياكم في الدنيا والآخرة وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بغداد - 4\2\2016
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق