خفقات
شعر ..عامر الحسيني
بذكرك قد غدا أسري انعتاقا
وحبُّكِ صارَ للاحلامِ طاقا
فأنتِ هوايَ يا أملي بحقّ ٍ
ومنكِ رؤايَ ان شئتِ اعتناقا
رسمتُكِ بسمةً بشفاهِ طفلٍ
بروضةِ خافقٍ عَشقَ العِراقا
بنبضهِ خفقةٌ خفقتْ حنيناً
سرتْ وغدتْ طيورَهوىً خِفاقا
تطيرُ شجىً ببابلَ ذاتَ فكرٍ
هنا بغدادُ كانتْ انطلاقا
لها أكدٌ وسومرُ في حنينٍ
أُرومتُها سَمتْ رَكَبتْ بُراقا
وغَنّتْ في ليالي الشوقِ حُباً
مع الأفلاكِ ذابتْ إحتراقا
وهامتْ في رُبوعِ الحُسنِِ طوراً
على انغامِ عشتارِ استباقا
لدجلةَ نورسٌ يدعو حماماً
يغني مثلَ تموزِ اشتياقا
ليهدلَ في عرائشِ ياسمينٍ
فقد طالَ الفراقُ غَدا افتراقا
وجاءتْ بالمكارهِ (أرشَكيجَل)
فهل يأتي الهوى كأساً دهاقا؟
تلّوعنا الليالي باغترابٍ
وفينا العشقُ قد صارَ اعتناقا
-الوافر-
بغداد 2\1\2018
****
أرشَكيجَل = ارشكيجال
هي اخت عشتار ،آلهة العالم السفلي لدى السومريين القدامى
***
شعر ..عامر الحسيني
بذكرك قد غدا أسري انعتاقا
وحبُّكِ صارَ للاحلامِ طاقا
فأنتِ هوايَ يا أملي بحقّ ٍ
ومنكِ رؤايَ ان شئتِ اعتناقا
رسمتُكِ بسمةً بشفاهِ طفلٍ
بروضةِ خافقٍ عَشقَ العِراقا
بنبضهِ خفقةٌ خفقتْ حنيناً
سرتْ وغدتْ طيورَهوىً خِفاقا
تطيرُ شجىً ببابلَ ذاتَ فكرٍ
هنا بغدادُ كانتْ انطلاقا
لها أكدٌ وسومرُ في حنينٍ
أُرومتُها سَمتْ رَكَبتْ بُراقا
وغَنّتْ في ليالي الشوقِ حُباً
مع الأفلاكِ ذابتْ إحتراقا
وهامتْ في رُبوعِ الحُسنِِ طوراً
على انغامِ عشتارِ استباقا
لدجلةَ نورسٌ يدعو حماماً
يغني مثلَ تموزِ اشتياقا
ليهدلَ في عرائشِ ياسمينٍ
فقد طالَ الفراقُ غَدا افتراقا
وجاءتْ بالمكارهِ (أرشَكيجَل)
فهل يأتي الهوى كأساً دهاقا؟
تلّوعنا الليالي باغترابٍ
وفينا العشقُ قد صارَ اعتناقا
-الوافر-
بغداد 2\1\2018
****
أرشَكيجَل = ارشكيجال
هي اخت عشتار ،آلهة العالم السفلي لدى السومريين القدامى
***
تحياتي لعيونكم
عامر
عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق