مزنةَ الأحلامِ
شعر عامر الحسيني
أخبريني.. مزنةَ الأحلامِ ..عني
ودعيني .. قلبَ مُشتاقٍ يُغني
لستُ مغروراً بأسمالٍ لأني
في هواكِ اليومَ ..لا أملكُ شيّا
اسمعيني حينَ أدعو في ندائي
روح حُبِّ قد مضتْ نحوَ السماءِ
تركتني في حنينٍ وبُكاءِ
تائهٌ بالوهمِ حقاً ..لستُ حيّا
كيفَ أدنو للأماني حينَ انحو
والجفا منكِ يُملّيني ويمحو
أُكتُبيني واُكتُبي اسمي لأصحو
من شكوكٍ قد بدت تسري أليا
لا تَخافي ..انَّ قلبي هامَ حُبا
صامتٌ صوتي ..لأني أشكُ جدبا
أٌمطري وصلاً لأنتِ الروحُ قلبا
وازهري في جَنّةِ الآمالِ هيّا
هاكِ قلبي ..اُكتُبي ماشئتِ فيهِ
وامطريهِ في وصالٍ ودعيهِ
مثلَ طفلٍ في رياضٍ تشتهيهِ
ينبضُ الأشعارَ إحساساً شهيا
مزنةَ الأحلامِ صُبّي قطرَ حُبي
واسقِني وصلاً جميلاً طالَ جدبي
واعزفي لي لحنَ نبضٍ طولَ دربي
وارقصي لي رقصةَ الافراحِ ضيّا
مزنةَ الأحلامِ يَكفيكِ ابتعادا
وضياعاَ من دروبي وارتدادا
انني ادعوكِ شوقاً وافتقادا
وحنيناً صارَ للناياتِ ريّا
***
تحياتي لعيونكم
عامر
بغداد- 5\9\2018
بغداد- 5\9\2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق