؛؛ جرح لا يبارح خافقي ؛؛
بقلم
عامر الحسيني
هناك على حافةِ الفكرِ آهٌ لاتبارح ُخاطري..تتهادى مابين حزنٍ على مافات ويأس بما هو آت واحلام تكسرت على صخور الواقع الحائر..
أنام حيث يصحو الانام، واصحو حيث يهجعون ..احمل يراعا ومحبرة لأرسم وجها باسما على الجدران ..وجه انسان ينعم بالحب في العاشقين ..وامشي على رصيف الذكريات ..الملم خيوط المساء كباقة زهر وورود ..اضعها امام ناظرك بقصيدة ..يسمعها الناس فيحسدون ..ويقولون ما يقولون ..ليتهم يعلمون ان العطر الذي يشمونه كان عصارة مئات الازهار..كقلبي الذي عصره الجرح ففاح بالجنون ..هل تعلمين يا حبيبتي ..انك سري الدفين ..وانك مصدر الهامي الحزين ..وانك كنت املا اعيش به ما مضى من سنين واصبحت الان جرحا لايبارح خافقي وأنينا في أنين ..وما زلت اكتب هناك وحيدا في ديار العاشقين ..اطير بجناح واحد فقد كسرت اجنحتي الايام ..وما عدت كما كنت ذاك الامير يا مصدر الالهام..مذ عرفت بانك حلم عشته ووهم رافقته منذ اعوام وعندما صحوت وجدت واقعا يشبه الجحيم لانك يا حبيبتي لست فيه ..وما زلت اتعذب .
بقلم
عامر الحسيني
هناك على حافةِ الفكرِ آهٌ لاتبارح ُخاطري..تتهادى مابين حزنٍ على مافات ويأس بما هو آت واحلام تكسرت على صخور الواقع الحائر..
أنام حيث يصحو الانام، واصحو حيث يهجعون ..احمل يراعا ومحبرة لأرسم وجها باسما على الجدران ..وجه انسان ينعم بالحب في العاشقين ..وامشي على رصيف الذكريات ..الملم خيوط المساء كباقة زهر وورود ..اضعها امام ناظرك بقصيدة ..يسمعها الناس فيحسدون ..ويقولون ما يقولون ..ليتهم يعلمون ان العطر الذي يشمونه كان عصارة مئات الازهار..كقلبي الذي عصره الجرح ففاح بالجنون ..هل تعلمين يا حبيبتي ..انك سري الدفين ..وانك مصدر الهامي الحزين ..وانك كنت املا اعيش به ما مضى من سنين واصبحت الان جرحا لايبارح خافقي وأنينا في أنين ..وما زلت اكتب هناك وحيدا في ديار العاشقين ..اطير بجناح واحد فقد كسرت اجنحتي الايام ..وما عدت كما كنت ذاك الامير يا مصدر الالهام..مذ عرفت بانك حلم عشته ووهم رافقته منذ اعوام وعندما صحوت وجدت واقعا يشبه الجحيم لانك يا حبيبتي لست فيه ..وما زلت اتعذب .
***
تحياتي لعيونكم
عامر
بغداد- 16\10\2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق