فؤادي شعر عامر الحسيني في رحم الفكر قصيدة مخاضها غيابكِ وطيبها وصلكِ فهاكها لعينيك هديتي يا حوريتي يا ملهمتي... أناديكِ في الأسحارِ والليلُ مدبرُ حناناً وشوقاً في سهادٍ واصبرُ فذا طيفُكِ الوسنانُ ياتي مُسامِراً وذا أسمُكِ الشفافُ ياتي فيسحرُ فيا قبلةً من ياسمين الهوى زهتْ على الوردِ في الخدينِ تأتي وتحضرُ لتشفي فؤاداً علَّهُ العشقُ والهوى ليحيا مع الأنسامِ والعبقُ يقطرُ فياليت عندي الفُ قلبٍ لأستقي غمامَ الهوى حُبّاً غدا فيَّ يعصرُ لأهواكِ في دقّاتِها ألف مرّةٍ وأغدو بإحساسٍ جميلٍ وأشعرُ ولكنَّما عندي فؤاداً كمزنةٍ يسافرُ في عينيكِ حُباً ويمطرُ هو الشعرُ و الإحساسُ في ساعةِ اللقا ومنكِ الأماني طالباً حينَ يبصرُ هو العطرُ والأنسامُ في وقتِ وصلِكِ هو الوردُ والريحانُ ايانَ ينثرُ فلا تسأليني عنهُ لو باتَ عاصفا كنيسانَ بالامطارِ لو جاءَ يخطرُ تغيبينَ عَنّا يا مُنانا عشيَّةً ولو تظهرينَ اليومَ بالأنوارِ نُزهرُ فيا من بها الأشعارُ قد طافَ روحُها تعالي لوصلي ان البعدَ يكدرُ خُذي نبضةً مني .. دعيها بقلبِكِ عسى قلبُكِ الشفافُ يأتي ليحَبرُ دعِ الحزنَ والأكدارَ ارجوكِ حُلوتي وهاكِ الرؤى طيفاً بانَ يُسفرُ خُذِ قُبلةَ المُشتاقِ يا مُنيتي خُذِ معَ الحرفِ تاتي في بيانٍ وتنشرُ تحياتي لعيونكم عامر |
السبت، 19 أبريل 2014
فؤادي شعر عامر الحسيني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق