روحين
شعر
عامر الحسيني
غنى لكِ الطيرُ في الأشجارِ ترتيلا
ونسمةُ الصبحِ هامت فيكِ تقبيلا
واللحنُ يأتي معَ الأشعارِ في قَصصٍ
تحكي لكِ الحبَّ تفسيراً وتأويلا
يارقَّةَ الوردِ إنَّ الحرفَ يأسرُني
يا نغمَةَ القلبِ كانَ البوحُ تنزيلا
من عالمِ الروحِ للأبدانِ في جُملٍ
قد صاغَها العقلُ إحقاقاً وتمثيلا
فعزَّةُ النفسِ في الإحبابِ ما بذلوا
ليستْ كما قيلَ تجريحاً وتقويلا
تسمو نفوسٌ وتعلو بالصفا شَرَفاً
انْ كانَ أهلُ الهوى ينَوونَ تعديلا
بالحقّ ِكلّ ُ أمرءٍ رهنٌ بغايتهِِ
ماكانَ للهِ ينمو ،كانَ تسهيلا
والروحُ أُولى لأهلِ الروحِ مَعْرِفةً
انَّ الهوى كانَ تكبيراً وتهليلا
هذا هديلُ الهوى ياودّ ُ من كلَمٍ
حمامةُ القلبِ تحكي القولَ انجيلا
الحبُّ للهِ والعُشاقُ قد فَهموا
كانَ الهوى مِنهُ للمخلوقِ تكميلا
نورٌ بهِ القلبُ في الأنوارِ مكتملٌ
في عالمِ الجسمِ كانَ الفكرُقنديلا
يُهدَى اليهِ الأُولى ألبابَهُمْ رَكبَوا
مُيمِّمينَ الهُدى بالحقِ تأميلا
ماغرَّهمْ ساحِرُ الأطرافِ انْ نظروا
بالعقلِ والقلبُ يهوى الحُسْنَ انْ قيلا
وحُسْنُكِ اليومَ في الألواحِ مُرْتَسمٌ
بالطاءِ والسينِ والترقيمُ تحليلا
فَسِرُّنا في حُروفِ الضادِ مُستترٌ
وأمرُنا ساطعٌ قولاً وتعليلا
بغداد 3\1\2016
شعر
عامر الحسيني
غنى لكِ الطيرُ في الأشجارِ ترتيلا
ونسمةُ الصبحِ هامت فيكِ تقبيلا
واللحنُ يأتي معَ الأشعارِ في قَصصٍ
تحكي لكِ الحبَّ تفسيراً وتأويلا
يارقَّةَ الوردِ إنَّ الحرفَ يأسرُني
يا نغمَةَ القلبِ كانَ البوحُ تنزيلا
من عالمِ الروحِ للأبدانِ في جُملٍ
قد صاغَها العقلُ إحقاقاً وتمثيلا
فعزَّةُ النفسِ في الإحبابِ ما بذلوا
ليستْ كما قيلَ تجريحاً وتقويلا
تسمو نفوسٌ وتعلو بالصفا شَرَفاً
انْ كانَ أهلُ الهوى ينَوونَ تعديلا
بالحقّ ِكلّ ُ أمرءٍ رهنٌ بغايتهِِ
ماكانَ للهِ ينمو ،كانَ تسهيلا
والروحُ أُولى لأهلِ الروحِ مَعْرِفةً
انَّ الهوى كانَ تكبيراً وتهليلا
هذا هديلُ الهوى ياودّ ُ من كلَمٍ
حمامةُ القلبِ تحكي القولَ انجيلا
الحبُّ للهِ والعُشاقُ قد فَهموا
كانَ الهوى مِنهُ للمخلوقِ تكميلا
نورٌ بهِ القلبُ في الأنوارِ مكتملٌ
في عالمِ الجسمِ كانَ الفكرُقنديلا
يُهدَى اليهِ الأُولى ألبابَهُمْ رَكبَوا
مُيمِّمينَ الهُدى بالحقِ تأميلا
ماغرَّهمْ ساحِرُ الأطرافِ انْ نظروا
بالعقلِ والقلبُ يهوى الحُسْنَ انْ قيلا
وحُسْنُكِ اليومَ في الألواحِ مُرْتَسمٌ
بالطاءِ والسينِ والترقيمُ تحليلا
فَسِرُّنا في حُروفِ الضادِ مُستترٌ
وأمرُنا ساطعٌ قولاً وتعليلا
بغداد 3\1\2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق