نهوى بلا سبب
شعر
عامر الحسيني
تعودتُ اني كلما دخلتُ محرابَكِ ارتلُ اناشيدي
واتلو تقاسيم الهوى بقصيدي
تعودتُ ان اسمعَ همسكِ يوشوشُ للندى
وصدى صوتكِ يتخللُ المدى
تعودتُ يا سيدتي ان اسري بليلٍ للنجوم
واعتلي مهرة لخيال في التخوم
حيثُ عناقيدَ حروفكِ تتدلى
من على شرفاتِ الروعة
تعودتُ سيدتي ان ألجَ لعوالم الروح
ويستوطن قلبي جمال المعنى من كل بوح
وتستبيح تواشيحي ترتيلة قدسية
تعودتُ امام حبكِ ان ارفع رايتي البيضاء
من دونِ كلام ..
وكانت عادتي امامك انهزام في انهزام
وانا راضٍ بهزيمتي امام عينيكِ على الدوام..
على الدوام
الحبّ ُ ابكاني.. والشوقُ اعياني
والبعدُ لوّ َ عني ..والقربُ احياني
والهجرُ ينثرني ..والوصلُ يجمعني
والقلبُ يهديني ..للعالمِ الثاني
من بينِ احزاني.. ذكراكِ تفرحني
تأتي بأشعاري ..تأتي بألحاني
تأتينَ ترتيلاً ..تأتينَ توشيحاً
تأتينَ انواراً ..من عمقِ عرفاني
ياغايتي العُليا..في هذهِ الدُنيا
ما بالُ وجداني ..في قيدِ سجّانِ
في يقظتي فكرٌ .. في غفوتي طيفٌ
هل انتِ في روحي .. ام انتِ شرياني..؟
نورٌ على نورٍ ..تهدينَ من يهوى
تسقيننا خمراً ..من دكةِ الحانِ
في البابِ زوارٌ ..يأتونَ عن طمعٍ
الموتُ يطويهمْ ..في عالمٍ فانِ
قد غرَّهمْ نورٌ ..قد شعَّ عن حُبّ ٍ
بالنارِ فاحترقوا..ذابوا بنيراني
ذابوا فراشاتٍ ..في شمعةٍ سَطَعتْ
ياليتهم عرفوا ..ذاتي وعنواني
حبيبتي هذي ..من قبلِ دُنياكمْ
وشمعتي تبقى ..مهما الدُجى دانِ
في عينِها حُزني ..في شِعرِها رسمي
في نبضها أسمي ..روحي وتبياني
حتماً ستذكرني..يوماً ستعرفني
اني لها روحٌ..غابتْ بأزمانِ
مهما بدا منها ..معذورةٌ تبقى
كونَ الأذى فيها ..ناري ودخاني
تأتي وآتيها ..طيفاً وأحلاماً
حتماً أُواسيها ..في نبضِ خلّانِ
في شعرِ ديواني .. في نبضِ أوزاني
عانيتُ مفقودا .. عانتْ بفُقداني
لكننّا نبقى ..روحاً مُقسَّمةً
تهوى بلاسببٍ..من غيرِ ابدانِ
بغداد-11\1\2016
شعر
عامر الحسيني
تعودتُ اني كلما دخلتُ محرابَكِ ارتلُ اناشيدي
واتلو تقاسيم الهوى بقصيدي
تعودتُ ان اسمعَ همسكِ يوشوشُ للندى
وصدى صوتكِ يتخللُ المدى
تعودتُ يا سيدتي ان اسري بليلٍ للنجوم
واعتلي مهرة لخيال في التخوم
حيثُ عناقيدَ حروفكِ تتدلى
من على شرفاتِ الروعة
تعودتُ سيدتي ان ألجَ لعوالم الروح
ويستوطن قلبي جمال المعنى من كل بوح
وتستبيح تواشيحي ترتيلة قدسية
تعودتُ امام حبكِ ان ارفع رايتي البيضاء
من دونِ كلام ..
وكانت عادتي امامك انهزام في انهزام
وانا راضٍ بهزيمتي امام عينيكِ على الدوام..
على الدوام
الحبّ ُ ابكاني.. والشوقُ اعياني
والبعدُ لوّ َ عني ..والقربُ احياني
والهجرُ ينثرني ..والوصلُ يجمعني
والقلبُ يهديني ..للعالمِ الثاني
من بينِ احزاني.. ذكراكِ تفرحني
تأتي بأشعاري ..تأتي بألحاني
تأتينَ ترتيلاً ..تأتينَ توشيحاً
تأتينَ انواراً ..من عمقِ عرفاني
ياغايتي العُليا..في هذهِ الدُنيا
ما بالُ وجداني ..في قيدِ سجّانِ
في يقظتي فكرٌ .. في غفوتي طيفٌ
هل انتِ في روحي .. ام انتِ شرياني..؟
نورٌ على نورٍ ..تهدينَ من يهوى
تسقيننا خمراً ..من دكةِ الحانِ
في البابِ زوارٌ ..يأتونَ عن طمعٍ
الموتُ يطويهمْ ..في عالمٍ فانِ
قد غرَّهمْ نورٌ ..قد شعَّ عن حُبّ ٍ
بالنارِ فاحترقوا..ذابوا بنيراني
ذابوا فراشاتٍ ..في شمعةٍ سَطَعتْ
ياليتهم عرفوا ..ذاتي وعنواني
حبيبتي هذي ..من قبلِ دُنياكمْ
وشمعتي تبقى ..مهما الدُجى دانِ
في عينِها حُزني ..في شِعرِها رسمي
في نبضها أسمي ..روحي وتبياني
حتماً ستذكرني..يوماً ستعرفني
اني لها روحٌ..غابتْ بأزمانِ
مهما بدا منها ..معذورةٌ تبقى
كونَ الأذى فيها ..ناري ودخاني
تأتي وآتيها ..طيفاً وأحلاماً
حتماً أُواسيها ..في نبضِ خلّانِ
في شعرِ ديواني .. في نبضِ أوزاني
عانيتُ مفقودا .. عانتْ بفُقداني
لكننّا نبقى ..روحاً مُقسَّمةً
تهوى بلاسببٍ..من غيرِ ابدانِ
بغداد-11\1\2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق