الدين مفسدة..؟!
شعر
عامر الحسيني
هبَّ النسيمُ وفاحَتْ منهُ أزهارُ
في الروضِ طيرٌ تقولُ اليومَ أشعارُ
ماذا جرى في بلادِ الحبّ ِ مُلهمتي
هلْ كذّبَ النجمُ ام خانتهُ أقدارُ
ما بالُ روضِ الهوى بالنارِ مشتعلاً
مَنْ أشعلَ النارَ ..؟!والحبّ ُ أنوارُ
مَنْ يقتلُ الناسَ بإسم الدينِ في بلدي
والدينُ سلمٌ وربُّ الكونِ جبارُ
أينَ الأصولُ التي بالعقلِ نفهمُها..؟
أينَ الرسولُ الذي قد كانَ مختارُ
أينَ الصحابةُ حينَ المرءُ يندبُهمْ
أينَ الأُلى ذُكروا في الذكرِ أطهارُ
هلْ قائلٌ منهمُ( الإسلامُ مفسدةٌ )..!!
قتلٌ لأهلِ الدينِ تفجيرٌ وإضرارُ
مَنْ يَقتُلُ النفسَ في القرآنِ.. في سقرٍ
ياويلُهمْ من غدٍ مثواهمُ النارُ
الخالقُ اللهُ ربّ ُ الخلقِ قاطبةً
لمْ يفعلِ الشرّ َ بلْ تأتيهِ أشرارُ
الخيرُ والشرُّ صُنعُ المرءِ في عَمَلٍ
الخيرُ خيرٌ وأهلُ الشرّ ِ فُجّارُ
هذا بيانٌ لأهلِ العقلِ فاستمعوا
يا معشرَ الناسِ إنَّ الجهلَ غدّارُ
والعلمُ نورٌ حبيبُ اللهِ قائلُها
حقاً وطوبى لأهلِ العلمِ إنْ ساروا
لاتتبعوا الجهلَ في قولٍ وفي عملٍ
والظلمُ جهلٌ وإفسادٌ وإصرارُ
وفطرةُ الناسِ ربّ ُ الخلقِ فاطرُها
خيراً وعقلاً وذو التكليفِ يخــتارُ
والعلمُ غالٍ وأهلُ العلمِ قد عقلوا
مَنْ ينفعُ الناسَ خيرُ الناسِ إنْ حاروا
والغالي غالٍ وإنْ جفّتْ مرابعُهُ
حتماً ستأتي بوصلِ الروحِ أقمارُ
شعر
عامر الحسيني
هبَّ النسيمُ وفاحَتْ منهُ أزهارُ
في الروضِ طيرٌ تقولُ اليومَ أشعارُ
ماذا جرى في بلادِ الحبّ ِ مُلهمتي
هلْ كذّبَ النجمُ ام خانتهُ أقدارُ
ما بالُ روضِ الهوى بالنارِ مشتعلاً
مَنْ أشعلَ النارَ ..؟!والحبّ ُ أنوارُ
مَنْ يقتلُ الناسَ بإسم الدينِ في بلدي
والدينُ سلمٌ وربُّ الكونِ جبارُ
أينَ الأصولُ التي بالعقلِ نفهمُها..؟
أينَ الرسولُ الذي قد كانَ مختارُ
أينَ الصحابةُ حينَ المرءُ يندبُهمْ
أينَ الأُلى ذُكروا في الذكرِ أطهارُ
هلْ قائلٌ منهمُ( الإسلامُ مفسدةٌ )..!!
قتلٌ لأهلِ الدينِ تفجيرٌ وإضرارُ
مَنْ يَقتُلُ النفسَ في القرآنِ.. في سقرٍ
ياويلُهمْ من غدٍ مثواهمُ النارُ
الخالقُ اللهُ ربّ ُ الخلقِ قاطبةً
لمْ يفعلِ الشرّ َ بلْ تأتيهِ أشرارُ
الخيرُ والشرُّ صُنعُ المرءِ في عَمَلٍ
الخيرُ خيرٌ وأهلُ الشرّ ِ فُجّارُ
هذا بيانٌ لأهلِ العقلِ فاستمعوا
يا معشرَ الناسِ إنَّ الجهلَ غدّارُ
والعلمُ نورٌ حبيبُ اللهِ قائلُها
حقاً وطوبى لأهلِ العلمِ إنْ ساروا
لاتتبعوا الجهلَ في قولٍ وفي عملٍ
والظلمُ جهلٌ وإفسادٌ وإصرارُ
وفطرةُ الناسِ ربّ ُ الخلقِ فاطرُها
خيراً وعقلاً وذو التكليفِ يخــتارُ
والعلمُ غالٍ وأهلُ العلمِ قد عقلوا
مَنْ ينفعُ الناسَ خيرُ الناسِ إنْ حاروا
والغالي غالٍ وإنْ جفّتْ مرابعُهُ
حتماً ستأتي بوصلِ الروحِ أقمارُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق