العيون الخضر شعر عامر الحسيني
من اوراقي القديمة
ياذات العينين الخضراوين في الوجه القمري اللجيني لكِ في خافقي نبضات ولكِ في سري مناجاة لأنكِ ليلى !! وهل يوجد مثلكِ ياليلى أثنين؟
لاتخافي من حنيني واشتياقي لاتخافي من كلامي حين يبدو نبضةُ الأحساس في الشريان صاحت أنتِ أحلى من صباحٍ حينَ يبدو أنتِ عطرٌ فاحَ يوماً في نسيمٍ أنتِ زهرٌ, أنتِ نهرٌ, أنتٍ وردُ أنتِ شمسٌ من شموسِ الكونِ شعتْ في بهاءٍ وأتلاقٍ صارَ بُدُّ أنتِ أحلى مايكونُ في وجودي أنتِ نبضٌ في فؤادي باتَ يشدو رقةُ الأحساسِ في القرطاسِ بانتْ في حروفٍ صرتُ أشدوها وأحدو في ليالي البعدِ يا ليلى أُناجي أسمَكِ الشفافَ حرفاً باتَ نِدُّ من صدى الوجدانِ في كلِّ مكانٍ ينبعُ الأحساسُ في الأزهارِ شهدُ لاتلومي القلبَ لو يأتيكِ نبضٌ قد شكى حتى بكى لو طالَ صدُّ هل ترينِ الحبّ في النبضاتِ يسري ليس جزرٌ فيه دوما كان مدّ كم سرى في الليلِ يا ليلى حنيناً كم دعا في الصبح عصفوراً ليشدو وأنتظارٌ طالَ في الأوقاتِ مُراً وإبتعادٌ صارَ للأحزانِ حدّ والعيونُ الخضرِ مازالتْ بفكري تعزفُ الألحانَ في نبضي وتعدو والقوافي في معانيها تسامتْ نحوَأفلاكِ الهوى للوصفِ ردّ وأشتياقي كُلّ حينٍ أنتِ فيهِ ليتَ شعري هل أراكِ اليومَ أغدو
منشورة في جريدة الزمان/ طبعة العراق 6/4/2011
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق