غبيٌ لا يعي حبا
شعر
عامر الحسيني
ردا على الشاعرة ايمان المصري
لإيماني شذىً حانِ
يُناغي همسَ وجداني
ويدعو القلبَ في ودّ ٍ
كأني في الهوى الجاني
وتدري انني صبّ ٌ
رماهُ الحزنُ في الحانِ
وخمرٌ سالَ من حرفٍ
بكأسِ الشعرِ ساقاني
لإيمانِ المها طرفٌ
غدا ذاتي وعنواني
بهِ الأحلامٌ نجماتٌ
بهِ الإحساسُ يلقاني
ويدعوني لأقمارٍ
لأفلاكٍ وأكوانِ
لألحانِ الهوى روحاً
شكتْ من ظُلمِ سجّانِ
شكتْ جرحاً غدا نقشاً
على اغصانِ ريحانِ
وباتَ الطَرفُ في سُهدٍ
فطافَ الحزنُ أركاني
لأني في الهوى طيفٌ
تلاشى في أذىً دانِ
عشقتُ الزهرَ تغريداً
بهذا الشوكِ جازاني
كأني في الهوى قينٌ
ولا يدري بعنواني
أميرٌ في سما أهلي
واصحابي وجيراني
يُجازي طيبتي غدراً
بِسُمّ ِ القولِ وافاني
غبيٌ لا يعي حُبّاً
ولا يدري بأشجاني
بغداد 29\12\2015
شعر
عامر الحسيني
ردا على الشاعرة ايمان المصري
لإيماني شذىً حانِ
يُناغي همسَ وجداني
ويدعو القلبَ في ودّ ٍ
كأني في الهوى الجاني
وتدري انني صبّ ٌ
رماهُ الحزنُ في الحانِ
وخمرٌ سالَ من حرفٍ
بكأسِ الشعرِ ساقاني
لإيمانِ المها طرفٌ
غدا ذاتي وعنواني
بهِ الأحلامٌ نجماتٌ
بهِ الإحساسُ يلقاني
ويدعوني لأقمارٍ
لأفلاكٍ وأكوانِ
لألحانِ الهوى روحاً
شكتْ من ظُلمِ سجّانِ
شكتْ جرحاً غدا نقشاً
على اغصانِ ريحانِ
وباتَ الطَرفُ في سُهدٍ
فطافَ الحزنُ أركاني
لأني في الهوى طيفٌ
تلاشى في أذىً دانِ
عشقتُ الزهرَ تغريداً
بهذا الشوكِ جازاني
كأني في الهوى قينٌ
ولا يدري بعنواني
أميرٌ في سما أهلي
واصحابي وجيراني
يُجازي طيبتي غدراً
بِسُمّ ِ القولِ وافاني
غبيٌ لا يعي حُبّاً
ولا يدري بأشجاني
بغداد 29\12\2015