لون عينيكِ
بقلم
عامر الحسيني
(1)
اللونُ ما زالَ لون عينيكِ في غرفتي
وما زالَ العطر القديم
منذُ رحلتُ عنكِ ورحلتِ
لم يعدْ نجمٌ بسمائي ولا سديم
ولا عادَ الطيرُ مغرَّداً بشرفتي
ذاكَ الرفيقُ الحميم
حبيبتي
(2)
لونُ عينيكِ يجعلني انامَ كي اراكِ في المنامِ
ويدعو فؤادي الى السَكينةِ ..الى السلامِ
في غربتي ..حبيبتي ..
ما زلتُ تائهاً في المدينةِ .. احيا عاشقاً
واذوبُ صادحاً في الغرامِ
كمْ ..دعوتُكِ شاعراً للوئامِ
وهمستُ عاشقاً في الهديلِ كالحمامِ
ولائمي ما زال يلومُ
والشوقُ اضحى في فؤادي من هيام
(3)
لونُ عينيكِ حكاياتٌ من العالمِ الأولِ
تحكي رحلةَ الروحِ المُنَّزلِ
في قالبٍ قمري الضياء
بهي ٍ بصفاءٍ ونقاء
كترنيمةِ عشقٍ بصوتِ داود المرتّلِ
(4)
لونُ عينيكِ يا حبيبتي سحرٌ بابلي
كسحرِ هاروت وماروت
يصيبُ من يراهُ بلعنةِ عشتروت
ويقتلُ حبّاً ويدعو
اللهمَّ ارحم قاتلي
(5)
لونُ عينيكِ فتنةُ المفتونِ
وسهمُ كيوبد قبلَ الجنونِ وبعدَ الجنونِ
كتبها هوميرُ يوما
حين ذكرَ باريس في اللحونِ
ونَسيَ ذكرَ انَّ حربَ طروادة
كانَ سببُها لونُ عينيكِ
21\12\2015- بغداد
لونُ عينيكِ فتنةُ المفتونِ
وسهمُ كيوبد قبلَ الجنونِ وبعدَ الجنونِ
كتبها هوميرُ يوما
حين ذكرَ باريس في اللحونِ
ونَسيَ ذكرَ انَّ حربَ طروادة
كانَ سببُها لونُ عينيكِ
21\12\2015- بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق