الأنثى الأسطورية
بقلم
عامر الحسيني
ايتها الأنثى الأسطورية
يامَنْ علّمتني ان هناك معانٍ أُخرَ
خلفَ الأبجدية
اقتربتُ منكِ ذاتَ هروب
فكانتْ لوعَتي بكِ مَداها دهور
تخطتْ حدودَ البشرية
وتوغّلت عميقاً الى حيث الروح
صَمَّتِ فكانَ البوح
اسمعُهُ بقلبٍ عشقكِ منذُ الأزلية
ياروحاً لم تعرفْ طعمَ السعادة
صبراً
حتى اعدَّ نفسي لإحتراقٍ جديد
كيفَ تطلبينَ اقتربي من الشمس
ولاتخشينَ عليَّ الاحتراق
فانا بهذا الهمس
اشكو اليكِ الاختناق
وتعرفينَ لايِّ مدىً كان
يا اروع انسان
ايّتُها الأنثى الأسطورية
صمَّتِ فكانَ البوح
اسرابَ حمام ٍوهديل
يُخشخشُ القلبُ بهِ في ابتهالٍ وترتيل
من عهودِ عينيكِ البابلية
نبضةٌ في القلبِ
تَطلبُ منكِ العهدَ ,, تطلبُ الميثاق
خوفاً من النارِ في ذاتِ فراق
تتخطى حدوَد المسافاتِ مشاعري
تتخلى عن كُلّ احزانِ البشر
تهيم ُ سابحةً هناك
لتقفُ عندَ موانئ عينيكِ
كنوارسِ عشقٍ
ترتمي بينَ يديكِ
جاءتْ الى عينيكِ الحروفْ
تحملُ المعاني من مشاعرَ وحنين
وأحساسٌ سرى بليلٍ بينَ الجروف
كنهرِ دجلةَ ذات َحين
ومصابيحُ تضيءُ ..على صفحةِ الماءِ تتكسرْ
وتواشيحُ تجيءُ..في ابتهالاتٍ تتكررْ
بخيطِ فجرٍ صادق
مابينَ المشرقين
اراها تطوف
كُلُّها شاخصة اليكِ
حبيبتي
ايّتُها المرتلةُ ترتيلَ العشقِ بلحنٍ سومري
والعازفةُ على قيثارةِ أكَدْ
ما زلتُ مُسمَّراً على لوحِ قلبِكِ
كنقشٍ مِسماري
ولا يهمُّني أحَدْ
وما زالَ سحرُ بابل َ
في الجنائنِ المعلقةِ
هُناكَ قُربَ عينيكِ
كما كان دائما
بغداد - 9\12\2015
ايتها الأنثى الأسطورية
يامَنْ علّمتني ان هناك معانٍ أُخرَ
خلفَ الأبجدية
اقتربتُ منكِ ذاتَ هروب
فكانتْ لوعَتي بكِ مَداها دهور
تخطتْ حدودَ البشرية
وتوغّلت عميقاً الى حيث الروح
صَمَّتِ فكانَ البوح
اسمعُهُ بقلبٍ عشقكِ منذُ الأزلية
ياروحاً لم تعرفْ طعمَ السعادة
صبراً
حتى اعدَّ نفسي لإحتراقٍ جديد
كيفَ تطلبينَ اقتربي من الشمس
ولاتخشينَ عليَّ الاحتراق
فانا بهذا الهمس
اشكو اليكِ الاختناق
وتعرفينَ لايِّ مدىً كان
يا اروع انسان
ايّتُها الأنثى الأسطورية
صمَّتِ فكانَ البوح
اسرابَ حمام ٍوهديل
يُخشخشُ القلبُ بهِ في ابتهالٍ وترتيل
من عهودِ عينيكِ البابلية
نبضةٌ في القلبِ
تَطلبُ منكِ العهدَ ,, تطلبُ الميثاق
خوفاً من النارِ في ذاتِ فراق
تتخطى حدوَد المسافاتِ مشاعري
تتخلى عن كُلّ احزانِ البشر
تهيم ُ سابحةً هناك
لتقفُ عندَ موانئ عينيكِ
كنوارسِ عشقٍ
ترتمي بينَ يديكِ
جاءتْ الى عينيكِ الحروفْ
تحملُ المعاني من مشاعرَ وحنين
وأحساسٌ سرى بليلٍ بينَ الجروف
كنهرِ دجلةَ ذات َحين
ومصابيحُ تضيءُ ..على صفحةِ الماءِ تتكسرْ
وتواشيحُ تجيءُ..في ابتهالاتٍ تتكررْ
بخيطِ فجرٍ صادق
مابينَ المشرقين
اراها تطوف
كُلُّها شاخصة اليكِ
حبيبتي
ايّتُها المرتلةُ ترتيلَ العشقِ بلحنٍ سومري
والعازفةُ على قيثارةِ أكَدْ
ما زلتُ مُسمَّراً على لوحِ قلبِكِ
كنقشٍ مِسماري
ولا يهمُّني أحَدْ
وما زالَ سحرُ بابل َ
في الجنائنِ المعلقةِ
هُناكَ قُربَ عينيكِ
كما كان دائما
بغداد - 9\12\2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق